مبابي يُسبب أزمة قوية في باريس سان جيرمان الفرنسي

أصدرت رابطة اللاعبين المحترفين في فرنسا، بيانًا شديد اللهجة ضد نادي باريس سان جيرمان ، بعد موقفه مع نجم الفريق كيليان مبابي.

واشتعلت الأزمة بين باريس سان جيرمان ومبابي ، بعد قرار النادي الفرنسي باستبعاده من خوض الجولة الاستعدادية للموسم الجديد التي يخوضها الفريق في اليابان.

رابطة الأندية تحذر باريس سان جيرمان 

وقالت رابطة اللاعبين في فرنسا، في بيان رسمي: “نفس الأمر يحدث بداية كل موسم، كل صيف، تعتبر الأندية بعض اللاعبين غير مرغوب فيهم، أو تحاول رحيلهم بأي ثمن، رغم وجود عقود مبرمة لا بد من احترامها”.

وتابعت: “في هذا الصدد، يشعر عدد لا بأس به من اللاعبين في باريس سان جيرمان بالقلق، حيث يغيبون عن التدريبات منذ استئنافها ولا يعرفون اليوم أي شيء عن مستقبلهم”

وأضافت الرابطة:”هناك اللاعب الشاب إدوارد ميتشوت صاحب الـ20 عاما، وكذلك تييموثي بيمبيلي، كولين داجبا، إسماعيل غربي، عبدو ديالو، ليفين كورزاوا، لياندرو باريديس، جورجينيو فينالدوم، كيلور نافاس وكيليان مبابي، لديهم نفس المعركة، حيث لم ينضموا إلى معسكر فريقهم في اليابان”.

وأكدت الرابطة في بيانها: “كان 184 لاعبًا من الدوري الفرنسي قد تم تهميشهم في الموسم الماضي، وهناك كيليان مبابي الآن، جميعهم يخوضون نفس المعركة، بالنسبة لنا لا يوجد فرق بينهم أبدًا”.

وأوضحت: “على باريس سان جيرمان والأندية الأخرى في فرنسا، التي تتصرف بنفس الطريقة التجارية البحتة، أن تحترم بشكل أو بآخر قانون كرة القدم والمادة 507، والتي يبدو أن رئيس النادي الباريسي ليس على علم بها بعدما أكد أن “اللاعبين الذين ليسوا في اليابان، ليسوا جزءًا من النادي، عزيزي ناصر الخليفي، هؤلاء اللاعبون لديهم عقود حتى الآن مع باريس سان جيرمان، حتى بالنسبة للهدف الأول في تاريخ النادي الباريسي، أفضل لاعب في العالم، كيليان مبابي”.

واستطردت: “وبالنظر إلى أن مسألة تهميش اللاعبين تلوث كرة القدم الفرنسية، لن نتوقف أبدًا عن التنديد بتلك الطريقة في المعاملة، ومع تهميش قائد المنتخب الفرنسي، ربما سيتطلب الأمر الشجاعة من أجل مهاجمة باريس سان جيرمان وقطر وباقي الهيئات التي تمنع موظفيها من ممارسة نشاطهم المهني”.

وأفادت: “تجدر الإشارة إلى أن المادة 507 من ميثاق كرة القدم، يلزم أندية كرة القدم بدمج اللاعبين المستبعدين مع باقي زملائهم، حتى أولئك الذين يرغب النادي في رحيلهم، طالما أن لديهم عقودًا مبرمة، ويجب أن يستفيد أولئك اللاعبين من نفس ظروف العمل مثل باقي زملائهم، يجب التذكير بأن ممارسة الضغط على العاملين (من خلال تدهور ظروف العمل على سبيل المثال) لإجبارهم على الرحيل أو قبول ما يريده صاحب العمل، يمثل مضايقة أخلاقية، وهو ما يدينه القانون الفرنسي بشدة”.

واختتمت الرابطة بيانها: “لذلك، نحتفظ بالحق في بدء جميع الإجراءات المدنية والجنائية ضد الأندية التي تتصرف بهذه الطريقة”.