انتصار السيسي: ثورة 23 يوليو أسست لجمهوريتنا الأولى وغيرت الحياة جذريا
توجهت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية المصري، بالتهنئة إلى الشعب المصرى بمناسبة الذكرى 71 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وكتبت السيدة انتصار السيسى عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" تمر اليوم الذكرى الواحد والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو، التي أسست لجمهوريتنا الأولى وساهمت في تغيير الحياة بشكل جذري، وأنهت الاستعمار وقضت على الفساد، وكانت تتويجا لنضال وطني لا مثيل له، قامت به قواتنا المسلحة ومن خلفها الشعب المصري العظيم، كل عام وأنتم بخير".
وفي وقت سابق، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم بمناسبة ذكري ثورة يوليو، مضيفا: "ذكري ثورة يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلي المستقبل.. فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها.. وتطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية".
وأضاف الرئيس المصري السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكري الـ 71 لثورة 23 يوليو: "نتوجه إلي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بتحية إجلال وتقدير قائد الثورة.. وتحية اعتزاز إلى الرئيس محمد نجيب الذي تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن.. وللرئيس البطل محمد أنور السادات الذي أدي الأمانة في الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها".
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه يتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم بمناسبة ذكري ثورة يوليو، متابعا: "ذكري ثورة يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلي المستقبل.. فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها.. وتطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية.
وقال الرئيس السيسى، إن هذه الذكرى تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا، نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وقدمــت مــن أجــل ذلك تضحـيات هائلـــــة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة، تلك المسيرة الممتدة.. التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية.. واشتد عودها.. لتقف على قدمين ثابتتين.. مطالبة الاستعمار.. "بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل"؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر.. قائد الثورة.. الذى نتوجـــه إليــه اليـــوم بتحيــــة إجـــلال وتقـــدير ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز.. للرئيس محمد نجيب.. الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل.. محمد أنور السادات.. الذى أدى الأمانة فى الحرب والسلام.. ودفع حياته ثمنا غاليا.. لكرامة مصر ومستقبلها.
ذكرى 23 يوليو 1952م
وتحتفل الدولة المصرية اليوم الأحد، بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952م ، والتى كتبت بأحرف من نور تاريخا ناصعا يؤرخ للعلاقة القوية والأبدية بين قوى الشعب وجيشه، ويؤكد على التلاحم والتكاتف بينهما فى اللحظات والمواقف الفارقة من عمر الوطن.