الداخلية المصرية تتيح لنزلاء مراكز الإصلاح زيارتين استثنائيتين بمناسبة ذكرى 23 يوليو
أتاحت وزارة الداخلية المصرية، منح النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل زيارتين استثنائيتين حتى يوم الخميس21 سبتمبر المقبل، ولا تحتسب الزيارتان ضمن الزيارات المقررة للنزلاء.
وذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الهجري الجديد، وذكرى ثورة 23 يوليو، وحرصا من وزارة الداخلية على تقديم أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ودعمهم نفسيا من خلال إتاحة الفرصة لهم للقاء ذويهم بمختلف المناسبات.
يأتى ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية المصرية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
اخبار اخري …
مصر وإندونيسيا تتفقان على أهمية بذل الجهود لزيادة التبادل التجاري
مصر وإندونيسيا
أكدا الجانبان المصري والأندونيسي على أهمية بذل الجهود من أجل زيادة حجم التبادُل التجاري بين البلدين، ولاسيما من خلال نموذج الصفقات المُتكافئة.
جاء ذلك خلال الجولة السابعة للمشاورات السياسية بين مصر وإندونيسيا التى عقدت بجاكرتا، حيث ترأس الجانب المصري، السفير أيمن كامل، مُساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، بينما ترأس الجانب الإندونيسي السفير عبد القادر الجيلاني، مُساعد وزير الخارجية الإندونيسي، وبحضور السفير أشرف سُلطان، سفير جمهورية مصر العربية في جاكرتا.
وبحسب ما ذكرته وزارة الخارجية، اليوم السبت، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - فأن هذه الجولة من المشاورات تأتي في إطار الإعداد لعقد اللجنة العُليا المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية في المُستقبًل القريب لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات؛ بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء، اتفق الجانبان أيضا على تعزيز الاستثمارات الإندونيسية في مصر للاستفادة من المزايا والحوافز التي تُقدمها المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وما يُمثله المقصد المصري من فُرص للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحُرة التي تتمتع بها مصر مع عدة شُركاء في مُختلَف أنحاء العالم.
كما تطرق القاء، إلى استعراض العلاقات الثُنائية المصرية- الإندونيسية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والبحثية، حيث جرى التأكيد على أهمية العمل على تفعيل كافة الاتفاقيات ومُذكرات التفاهُم المُوقَعة بين الجانبين خلال السنوات الماضية، والإسراع بإنهاء التفاوض حول الوثائق التعاهدية المُعلَقة، وكذلك زيادة وتيرة تبادُل الزيارات رفيعة المُستوى بين البلدين.
