العراق.. إجراءات حكومية للحد من الإتجار بالبشر
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، القبض على عصابات للتجارة بالبشر، فيما كشفت عن بعض أساليبهم المتبعة لإيقاع الضحايا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا،: إن "جرائم التجارة بالبشر تعتبر من الجرائم العابرة للحدود، التي تشكل صعوبة كبيرة في تحديدها واكتشافها، لأن المستهدفين غالباً لا يعرفون بأنفسهم أنهم ضحايا، لذلك لا يلجأون إلى الإبلاغ".
وأضاف، أن "وزارة الداخلية العراقية، أهتمت بتكوين مديرية متخصصة لمكافحة التجارة بالبشر، حيث من خلال الخبرات والدورات والتجارب التي خاضتها في هذا المجال، استطاعت الحصول على نتائج إيجابية"، مؤكداَ "القبض على شبكات وعصابات للتجارة بالبشر".
وأشار إلى، أن "هنالك عدة أساليب تستخدمها عصابات التجارة بالأعضاء البشرية، منها أساليب تحايل على الضحايا، وقسم منها تزوير المستمسكات للاحتيال على المستشفيات"، مبيناً، أن "هناك قوانين تمنع التبرع بالأعضاء البشرية، بالنسبة للأشخاص الذين لا تربطهم صلة قرابة، ويحاولون من خلالها تزوير الوثائق وإيهام الدوائر والمستشفيات بأنهم أقارب الشخص المتبرع".
أخبار أخرى..
السوداني يجدد موقف العراق الثابت في دعم جهود الحوار الوطني باليمن
جدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، موقف العراق الثابت في دعم جهود الحوار الوطني في اليمن.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الأحد، وزير خارجية اليمن، أحمد عوض بن مبارك والوفد المرافق له" ،مبيناً أنه "جرى، خلال اللقاء، البحث في مجمل ملفات العلاقة بين العراق واليمن، وسبل تعزيز التعاون المشترك، بما يعزز التنمية الشاملة وأمن المنطقة وازدهارها".
وأكد السوداني، بحسب البيان "أهمية العلاقة التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين العراقي واليمني" ،مجدِّداً "موقف العراق الثابت في دعم جهود الحوار الوطني في اليمن، وكل ما من شأنه إحلال السلام ورأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد".
ومن جانبه حمَل الوزير الضيف رسالة من رئيس الوزراء اليمني تضمنت "تحياته لرئيس مجلس الوزراء، وثناءه على الدور الريادي للعراق إزاء القضايا الإقليمية والدولية، والعمل على تقريب وجهات النظر وتدعيم الاستقرار فيها، فضلاً عن الخطوات الواعدة التي تخطوها الحكومة في مسار التنمية والإصلاح".