اليونسكو تستنكر الضربات ضد "التراث الأوكراني"
أدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الأحد "بأشد العبارات" الضربات الصاروخية التي استهدفت عدة مواقع في وسط مدينة "أوديسا" بجنوب أوكرانيا وأسفرت عن تدمير جزء كبير من كاتدرائية "التجلي" التاريخية.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي إن هذا التدمير الكبير يمثل تصعيدا جديدا للعنف ضد التراث الثقافي الأوكراني"، مضيفة "أناشد روسيا على اتخاذ خطوات ملموسة للامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي" فيما يتعلق بالحفاظ على التراث.
وقد أعلن سلاح الجو الأوكراني الأحد أن موسكو أطلقت 19 صاروخا من البر والجو والبحر على ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود ليل السبت الأحد، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
اقرأ أيضًا..
الرئيس البيلاروسي: انضمام أجزاء من أوكرانيا للناتو خدعة لتمزيق أراضيها
شرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الأحد، فكرة انضمام أجزاء من أوكرانيا لحلف الناتو بأنها خدعة مدبرة لتقطيع أوصال البلاد، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سان بطرسبورج الروسية.
وأشار لوكاشينكو إلى زيادة عسكرة بولندا ونشر قوات كبيرة على حدود دولة الاتحاد الروسي والبيلاروسي، وقال "إن بولندا تريد شيئا في المقابل من الواضح أنها ستحصل على المال والأسلحة، هذا أمر مفهوم، ولكن الآن هناك الكثير من الحديث عن قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو في أجزاء، وهذا الأمر مجرد خدعة لتمزيق غرب أوكرانيا تحت ستار الانضمام إلى الناتو"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء في البيلاروسية.
والرئيس البيلاروسي اضاف ايضا "إنهم يريدون قطع غرب أوكرانيا وضمها إلى بولندا، وهذا ما ستحصل عليه بولندا لمشاركتها النشطة في هذه العملية ضد الجيش الروسي، والأمريكيون يؤيدون ذلك".
كان أعلن الرئيس البيلاروسي، "ألكسندر لوكاشينكو"، الخميس، أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية، يفجيني بريجوزين، ليس في بيلاروسيا ولكنه يتواجد الآن في مدينة سانت بطرسبرج في روسيا.
وأضاف رئيس بيلاروسيا في تصريحات له، أن مقاتلي فاجنر لم ينتقلوا لـ بيلاروسيا حتي الآن، وما زالوا في معسكراتهم الدائمة التي تجمعوا فيها بعد معركة باخموت.
وأشار لوكاشينكو إلى أن مينسك عرضت على مجموعة فاجنر العسكرية تمركز بعض مقاتليهم وأن يكون لهم مقر في بيلاروسيا.
وأوضح الرئيس البيلاروسي، أن قرار انتقال مجموعة فاجنر العسكرية إلى بيلاروسيا مرتبط بقرار القيادة الروسية وشركة فاجنر نفسها.