أشتية:ما تعرض له مخيم نور شمس خير برهان على عقلية التدمير الإسرائيلية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن ما تعرض له مخيم نور شمس في طولكرم صباح اليوم الإثنين، خير برهان على عقلية التدمير والقتل الإسرائيلية.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين في رام الله، أن آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن حصد المزيد من أرواح أبنائنا العزل، بجرائم ذهب ضحيتها أطفال وشبان في مقتبل أعمارهم كما حدث من عمليات إعدام ميدانية للشاب فوزي مخالفة في بلدة سبسطية، والطفل محمد البايض من مخيم الجلزون، وإصابة عدد آخر بجروح، كل تلك الجرائم تجري بالتوازي مع جرائم ترتكبها عصابات المستوطنين في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية، والاجتياحات المتكررة للمسجد الأقصى، هي جرائم تنطلق من عقيدة المحو والحرق والإبادة الجماعية التي يعتنقها الائتلاف الحاكم في إسرائيل.
وأشار إلى أن اللجنة الوزارية التي تابعت الاعتداءات ستتابع موضوع مخيم نور شمس أيضا.
اشتية: المجتمع الإسرائيلي يدفع اليوم ثمن صمته على الجرائم التي ارتكبها
وفي موضوع آخر، قال اشتية إن المجتمع الإسرائيلي يدفع اليوم ثمن صمته على الجرائم التي ترتكبها حكومته المتطرفة ضد أبناء شعبنا، فالأفكار والممارسات الإجرامية التي يمارسها المحتلون، سرعان ما ترتد اليوم على مجتمعهم الذي عليه أن يدرك خطر تلك الأيديولوجية التي يعتنقها هؤلاء المتطرفون ويعمل على محاربتها، وإن على المجتمع الإسرائيلي أن يشكل ضغطا لإنهاء الاحتلال لأرضنا ويتوقف عن ارتكاب جرائمه بحق شعبنا.
وفي سياق آخر، ثمن رئيس الوزراء، قرار البرلمان البرتغالي الاعتراف بنكبة الشعب الفلسطيني بمرور 75 عاما على التهجير القسري لأبناء شعبنا من أراضيهم ومنازلهم عام 48، والمجازر التي ارتكبتها العصابات الإسرائيلية بحق سكان القرى والبلدات المهجرة، والتي ذهب ضحيتها آلاف الضـحايا من النســــاء والشـــيوخ والشباب والأطفال.
وأكد أن هذا القرار يعكس تضامن البرتغال مع نكبة الشعب الفلسطيني، ويشكل خطوة أولى نحو اعتراف الحكومة البرتغالية بدولة فلسطين، وشكر أعضاء البرلمان والشعب البرتغالي الصديق على هذا الموقف الأخلاقي والقانوني المنسجم مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ويناقش مجلس الوزراء التقارير الأسبوعية، ومشاريع البنية التحتية، وحماية المناطق الأثرية والقروض المقدمة من الهند وإيطاليا، ومجموعة من القوانين والأنظمة، وقضايا تخص هيئة سوق رأس المال، وجامعة نابلس.