العراق يعلن القبض على منفذي عملية السطو بأحد المنازل في النجف الأشرف

أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم الاثنين، القبض على منفذي عملية السطو على أحد المنازل بالنجف الأشرف.

وقالت الوكالة في بيان،: إنه" تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية، تبنت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في محافظة النجف الأشرف التحقيق بملابسات حادثة السطو المسلح على أحد دور المواطنين والذي تم من خلال شخصين اثنين يحملان أسلحة وأجهزة لاسلكي قاما بتعريف أنفسهما أنهما من مكافحة المخدرات، حيث سرقا مبلغاً قدرة 40 مليون دينار مع مصوغات ذهبية"، مبينة، أن "عملية السرقة تمّت في أثناء قيام هذين الشخصين بتفتيش الدار تحت ذريعة انتحال صفة مفارز مكافحة المخدرات".

وأضافت، أنه "تم تشكيل فريق للتحري وجمع المعلومات عن تحركات هذين الشخصين، وبكمين محكم تمّ إلقاء القبض عليهما، ولدى التحقيق اعترفا صراحة بقيامهما بهذه الجريمة"، مشيرةً إلى، أن "الجناة أحيلا إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل".

ودعت وكالة الاستخبارات وفقاً البيان "المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ على جميع الخارجين عن القانون وفي جميع أنحاء العراق من خلال الاتصال على الرقم المجاني الساخن 144".

أخبار أخرى.. 

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، اليوم الاثنين، عن ضبط 6 حاويات مخالفة لشروط الاستيراد في منفذ ميناء أم قصر الشمالي.

وقالت الهيئة في بيان، إن "مديرية منفذ ميناء أم قصر الشمالي تمكن بناءً على المعلومات الواردة، من ضبط 6 حاويات تحتوي (دراجات هوائية مستعملة، إطارات دراجات نارية وهوائية، دراجات نارية مستعملة ممنوعة من الاستيراد، محلول سوربيتول طبي لصناعة الأدوية، أدوية بشرية عبارة عن حقن moitex وردت بحاوية حديد غير مبردة) مخالفة لشروط وضوابط الخزن والاستيراد".

وأضافت، أنه "تم تنظيم محضر ضبط أصولي وإحالة  المواد إلى مركز شرطة جمرك أم قصر لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".

أخبار أخرى..

أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الإثنين، عن إدانتها تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك.

وذكرت الخارجية، في بيان، أنها "تُدينُ وبعبارات مكرَّرة ومشدَّدة، تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة جمهوريَّة العراق في الدنمارك".

وأضافت، أن "هذه الأفعال الممنهجة تتيح لعدوى التطرُّف والكراهية أن تضع المجتمعات أمامَ تهديد حقيقيّ للتعايش السلميّ".

وطالبت، سلطات الدول في الاتحاد الاوروبيّ بـ"إعادة النظر سريعاً بما يسمّى بحرية التعبير وحقِّ التظاهر، وأن يكون هناك موقف جماعيّ واضح لمنع هذه الاساءات أمام مباني سفارات جمهوريَّة العراق على أراضيها"، لافتة إلى، أن "السكوتَ وعدم الإرتكان لإجراءات واضحة تمنع مرتكبي هذه الأفعال وتعرِّضهم للمساءلة القانونيّة، مَهَّدَ للتغوّل في هذا السلوك الخطر".

وجددت الوزارة "موقفَ حكومة العراق الداعي إلى أن تكون القرارات والصكوك الدوليّة في تجريم هذه الأفعال، ناظرةً إلى إحترام الرموز الدينيَّة والكُتُب المقدَّسة بنحوٍ متساوٍ وشفّاف، من دون التمييز على أساس الدين والعِرق".