الرئيس العراقي: التعايش السلمي ركيزة أساسية لبناء الأوطان
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين، أن التعايش السلمي ركيزة أساسية لبناء الأوطان.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وفد المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني برئاسة أمينه العام علي موسى الموسوي".
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، بحسب البيان، أن "التعايش السلمي ركيزة أساسية لبناء الأوطان"، لافتا إلى "أهمية بناء ثقافة التعايش من خلال تضمينها في المناهج الدراسية بدءاً من المرحلة الابتدائية لخلق جيل يؤمن بالعيش المشترك".
من جانبه، أوضح الموسوي لـ "الرئيس سعي المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني وجهوده المستمرة من أجل رفض الفكر المتطرف والتزامه بمناهضة التعصب والدفاع عن حقوق الإنسان بشكل كامل".
أخبار أخرى..
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين، أن علاقات العراق مع دول العالم جيدة، فيما أشار إلى، أن العمل جارٍ لإصدار قانون النفط والغاز.
وقالت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل اليوم، في قصر بغداد، رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى العراق".
وأكد رئيس الجمهورية، أن "علاقات العراق مع دول الجوار وباقي دول العالم خاصة الإسلامية والشرق الأوسط جيدة"، لافتاً إلى، أن "العمل جارٍ على توطيدها، ونأمل بالوصول إلى نتائج إيجابية".
الوضع في العراق أحسن بكثير الآن
وأضاف رشيد، أن "الوضع في العراق أحسن بكثير الآن، وأن المدن والمحافظات تشهد استقراراً أمنياً، وفي الوقت نفسه هناك حملات لتجفيف منابع الإرهاب"، مشيراً إلى، أنه "بدون الأمن والاستقرار لايمكن تنفيذ أي برنامج حكومي".
ولفت الرئيس العراقي، إلى "تركيز اجتماع الرئاسات الذي عقد أمس على أهمية مواصلة ترسيخ الأمن والاستقرار".
وشهد اللقاء أيضاً شرحاً عن الدواعي الدستورية لسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، والتأكيد على أن المذاهب والديانات على المستوى نفسه وهي جزء محترم من المكونات الكريمة للشعب العراقي.
وذكر الرئيس العراقي، أن "العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جيدة، والعمل جارٍ لإصدار قانون النفط والغاز"، لافتاً إلى أهمية تشجيع الدول الشقيقة والصديقة على الاستثمار في العراق.
وبدوره، أعرب السفير السوري السيد صطام جدعان الدندح عن تمنياته "بترسيخ الأمن والأمان في العراق"، مؤكداً ضرورة "التنسيق والتعاون المشترك".
أما السفير اللبناني علي الحبحاب فقد أكد "أهمية العمل على طمأنة الطوائف في العراق"، مقدماً شكره لرئاسة الجمهورية على هذا النهج.
وأعرب السفير المصري وليد محمد اسماعيل عن تأييده "للإجراءات التي اتخذت في العراق بعد حرق القرآن"، مشيراً إلى "أهمية أمن البعثات الدبلوماسية".
وأكد رئيس الجمهورية، أن "جميع البعثات الدبلوماسية في العراق تحت حمايتنا، وهذا واجبنا ولن نسمح بالمساس بأمن البعثات، وقد جرى محاسبة المتورطين بالاعتداء على السفارة السويدية".
وبشأن حرق المصحف الشريف أكد الرئيس أن "العراق استنكر الاعتداءات الآثمة على القرآن الكريم وطلب من السلطات السويدية عدم تكرار تلك الأفعال المشينة".