تايوان: بيان عاجل بشأن انفجار القاعدة العسكرية وعدد المصابين
أعلنت وزارة الدفاع الوطني في تايوان، اليوم الإثنين، أن كل الجرحى في انفجار قذيفة مورتر في قاعدة عسكرية في تايوان هم من أفراد القوات المسلحة.
وقال بيان وزارة الدفاع التايوانية: "حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم 24 يوليو، وقع انفجار في مستودع الذخيرة التابع لقيادة الجيش الثالث، ووفقا للتقديرات الأولية أصيب 9 جنود وضباط بجروح متفاوتة الخطورة، وتم نقلهم إلى مستشفيات عسكرية ومدنية لتلقي الرعاية الطبية الطارئة"، لافتا إلى أن وزارة الدفاع التايوانية أصدرت تعليمات لقيادة الجيش لتحديد سبب الحادث.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء التايوانية، أن 9 أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار بقاعدة هسيانج فنج العسكرية بالقرب من بلدة كيلونج.
وقال التقرير إن قذيفة هاون من عيار 120 ملم انفجرت خلال عملية تفتيش قام بها فنيون لأسباب غير معروفة حتى الآن.
ووقع الانفجار في اليوم الأول من تدريبات هان كوانج العسكرية السنوية التاسعة والثلاثين، حيث تجرى التدريبات حتى يتمكن الجيش التايواني من التدرب على التصدي لهبوط برمائي وخرق الحصار البحري.
أخبار أخري…..
الجزائر: تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية
أكدت الجزائر، اليوم الثلاثاء، معارضتها بأي شكل من الأشكال لاستقلال تايوان عن الصين، مجددة التزامها بمبدأ " الصين الواحدة".
ويجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منذ أمس الاثنين، زيارة دولة إلى الصين بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينج.
وشدد البيان المشترك بين الصين والجزائر عقب المحادثات الموسعة وعلى انفراد بين قائدي البلدين بقصر الشعب في بكين، والذي نشرته الرئاسة الجزائرية، على دعم الجانب الجزائري للموقف الصيني في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وشينجيانج وهونج كونج والتبت وغيرها، إلى جانب معارضة محاولات تسييس قضية حقوق الإنسان أو استعمالها كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية.
بدوره، أعرب الجانب الصيني عن دعمه لجهود الجزائر الرامية إلى صيانة أمنها القومي واستقرارها، ومشيدا بالنهج التنموي الذي تبنته لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة.
كما جاء في البيان أن الجزائر والصين جددتا تأكيدهما على تكثيف التشاور والتنسيق حول القضايا الدولية والمتعددة الأطراف، وعلى مواصلة الدعم الثابت لمصالحهما الجوهرية، ومساندة كل جانب للجانب الآخر في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، وبذل جهود مشتركة في الدفاع عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وذكر البيان أن الجانب الجزائري أبلغ مجددا الجانب الصيني بالخطوات التي قام بها لطلب انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس، والدوافع التي تكمن وراء هذا المسعى لاسيما التحولات الجوهرية التي يعرفها الاقتصاد الجزائري وتطلعاته لمواكبة التطورات الراهنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.