مصرع وإصابة 16 شخصًا جراء عاصفة قوية ضربت شمال سويسرا
لقى شخص حتفه وأصيب نحو 15 آخرين بجروح، بعدما ضربت عاصفة يرجّح ان تكون "إعصارًا"، مدينة في جبال جورا، شمال غرب سويسرا.
وضربت العاصفة مدينة لا شو-دو-فون التي تشتهر بصناعة الساعات والواقعة في جبال جورا في منطقة نوشاتيل المحاذية لفرنسا.
وأعلنت شرطة نوشاتيل أن العاصفة "تسبّبت بمصرع شخص خمسيني من جراء سقوط رافعة".
وتابعت "قدّمت أجهزة الطوارئ الرعاية لنحو 15 مصابا"، حسبما أوردت وكالة فرانس برس.
وعبرت العاصفة سريعا لكن الرياح العاتية تسببت بأضرار جسيمة.
ولحقت أضرار بسيارات بعضها دُمّر بالكامل كما تكسّرت سقوف واقتلعت الرياح أشجارا.
وبحسب الأرصاد الجوية الوطنية السويسرية ضرب "ما يرجّح أنه إعصار مترافق مع عاصفة تكوّنت سريعا في منطقة جورا" مدينة لا شو-دو-فون قرابة الظهر.
وأعلنت الأرصاد الجوية السويسرية في تغريدة لها، أن محطة الرصد التابعة لها في مطار لا شو-دو-فون، سجّلت رياحا بلغت سرعتها 217 كيلومترا بالساعة، مشيرة إلى أن العاصفة "اشتدّدت بشكل مفاجئ لدى وصولها إلى المنطقة".
اقرأ أيضًا..
بكين تعلن حالة الطوارئ بسبب ارتفاع وانخفاض مستويات المياه في الأراضي الصينية
أعلنت السلطات الصينية حالة الطوارئ من المستوى الرابع في بعض المناطق بسبب الفيضانات والجفاف الناجمين عن هطول الأمطار غير المتوازن.
وأفادت بعض وسائل الإعلام الصينية، بأن مستويات المياه في بعض الأنهار بالمناطق الشرقية والشمالية الشرقية تجاوزت حدودها القصوى، مما تسبب في خطر على السكان والبنية التحتية.
وفي الوقت نفسه، تضاءلت بحيرة بويانغ، أكبر بحيرة للمياه العذبة في الصين، إلى مستوى قياسي منخفض بسبب الجفاف، مما دفع إلى إعلان حالة التأهب من المستوى الأحمر لإمدادات المياه.
وتعاني هذه المناطق من تغيرات مناخية شديدة تؤثر على حياة وسلامة الملايين من الأشخاص.
من ناحية أخرى، تحدث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الاثنين في كلمته اذاعتها قناة الجزيرة نقلا عن قناة trt التركية حول الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية والسياسة في البلاد، وعن دور الحكومة في تحسينها .
وأشار الطيب في كلمته لأهمية إرساء الاستقرار الاقتصادي في البلاد قائلا : "نولي الاستقرار الاقتصادي أهمية بالغة رغم تعرضنا لمؤامرات اقتصادية عدة "
وأشار إلى اهمية التعاون بين كافة اطياف المجتمع في تقديم الحلول للنهوض بالمجتمع قائلا : " على بعضنا البعض المشاركة في الحلول البناءة لتحقيق الرفاهية لاقتصاد هذه الدولة " .
