مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال بقوة 5.6 يضرب مصر

نشر
الأمصار

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تسجيل هزة أرضية صباح اليوم الثلاثاء، بالقرب من مدينة رفح في شمال مصر.

وأفاد المعهد أن الهزة الأرضية كانت بشدة 5.6 درجة على مقياس ريختر، وقد حدثت في تمام الساعة 08:44:51 صباحًا بالتوقيت المحلي.

موقع الهزة الأرضية كان على بُعد 730 كيلومترًا شمال مدينة رفح بمصر، على خط العرض 37.67 شمالًا وخط الطول 36.04 شرقًا، وعلى عمق 17.5 كيلومتر.

وأشار المعهد إلى أنه لم ترد أي تقارير تفيد بأن السكان قد شعروا بالهزة الأرضية أو بوقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وتابع المعهد أنه تم تفعيل فرق الإنقاذ وفرق الطوارئ للمتابعة والتأكد من عدم وجود أي تأثيرات سلبية جراء الهزة الأرضية.

أخبار أخرى..

وزير التعليم المصري يشارك في جلسة نقاشية بالقمة الإفريقية بتنزانيا

شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، في جلسة نقاشية بعنوان "إعادة صقل المهارات وتهيئتها لوظائف المستقبل..دور القطاع الخاص المتجدد في إعادة صقل المهارات في ضوء طبيعة العمل المتغيرة"، وذلك خلال فعاليات القمة الأفريقية لرأس المال البشري 2023، المنعقدة بتنزانيا خلال يومي ٢٥ و٢٦ يوليو الجاري.

وقد تناولت الجلسة الحاجة المتزايدة إلى مهارات إعادة التأهيل بسبب الطبيعة المتغيرة للعمل، والدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص، بما في ذلك مؤسسات التعليم الخاصة والشركات في معالجة فجوات المهارات في أفريقيا، فضلًا عن الأهمية المتزايدة للبالغين العاملين كقطاع تعليمي نظرًا للحاجة إلى تحسين مهارات / إعادة تأهيل القوى العاملة.

وفي مداخلة له خلال الجلسة، أكد الدكتور رضا حجازي أن العديد من البالغين في البلدان النامية يعانون من أوجه قصور في معرفة القراءة والكتابة والحساب، مما يحد من قدرتهم على الوصول الفعال إلى فرص عمل جديدة، وهو ما ينتج عنه أيضا آثارًا اجتماعية سلبية محتملة، مثل البطالة وعدم المساواة، وقد يكون العديد من هذه الآثار مدفوعًا بزيادة استقطاب سوق العمل.

وأضاف أن مؤسسات التعليم تشارك مع مزودي الخدمات التعليمية الرقمية لتسريع التحول الرقمي، كما أن التدريب الذي يقوده أصحاب العمل أخذ في التوسع، حيث تدرك الشركات أنها بحاجة إلى لعب دور أقوى في تكوين رأس المال البشري، ومع ذلك، فإن الوظائف المؤقتة، وليس كل الوظائف، ستكون أيضا شكلا متناميًا من أشكال العمل في المستقبل، بما في ذلك في أفريقيا التي تقدم مستويات أعلى من الاقتصاد غير الرسمي مقارنة بالمناطق الأخرى.