مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الوزراء السعودي يقر إنشاء "المركز الدولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي"

نشر
الأمصار

ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة.

ووافق المجلس على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" يكون مقره في مدينة (الرياض)، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية "واس".

كانت السعودية قد حصلت على المركز الأول عالميا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن تورتويس انتليجينس "Tortoise Intelligence" الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم، فيما حلت ألمانيا ثانيًا والصين ثالثًا في هذا المؤشر.

اهتمت السعودية بالذكاء الاصطناعي منذ وقت مبكر حينما صدر أمر ملكي عام 1440هـ بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لتكون المرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل.

وقامت سدايا بقيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق تطلعات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة سدايا، ومستهدفات رؤية السعودية 2030، فعملت على تطوير الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي من أجل توحيد الجهود وإطلاق المبادرات الوطنية في البيانات والذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة المثلى منهما.

وفي سياق آخر، قرر المجلس مع استثناءً من الأحكام النظامية ذات العلاقة، أن يستمر العمل بأحكام لائحة عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم - الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (310) وتاريخ 7 / 9 / 1434هـ ـ، إلى حين نفاذ لائحة فئة العمالة المنزلية ومن في حكمهم، التي ستصدر بناءً على الفقرة (2) من المادة (السابعة) من نظام العمل.

خبار أخرى..

مركز الملك سلمان والأمم المتحدة للسكان يدعمان حماية نساء اليمن بمليونيّ دولار


وقع صندوق الأمم المتحدة للسكان، اتفاقية جديدة مع مركز الملك سلمان للإغاثة، بقيمة مليوني دولار؛ لتوفير خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي لـ 900 ألف من النساء والفتيات الأشد استضعافا في المناطق الجنوبية باليمن. 

وأوضح المكتب الإقليمي للصندوق- في بيان صحفي- أن هذا التمويل سيسهم في زيادة الوصول خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في ست محافظات جنوب اليمن، حيث ترتفع احتياجات الحماية للنساء والفتيات، وسوف تتضمن الخدمات توفير الدعم النفسي والاجتماعي والمساندة القانونية ودعم سُبل العيش للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك من خلال دعم 12 مساحة آمنة للنساء والفتيات، ودارين للإيواء، بالإضافة إلى فرق متنقلة لتقديم خدمات الحماية.
بدورها قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية ليلى بكر: "تمثل شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان المستمرة مع مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية أهمية بالغة في تمكين فرقنا على الأرض من الوصول إلى آلاف النساء والفتيات المتأثرات بالأزمة في اليمن".

وأضافت: "وبفضل الدعم السخي والالتزام المتجدد من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، سوف تتمكن النساء والفتيات في أكثر الأماكن التي يصعب الوصول إليها في اليمن من الوصول إلى خدمات العنف القائم على العنف الاجتماعي التي يحتجن إليها بشكل عاجل لحماية صحتهن الجسدية والعقلية".
وتحتاج حوالي ربع النساء اليمنيات لخدمات الوقاية من والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، ولقد ضاعف النزوح وانهيار آليات الحماية بسبب الصراع بشكل كبير من استضعاف النساء والفتيات وتعرضهن للعنف والإساءة، ما يدفعهن إلى اللجوء المتزايد لأساليب تكيف ضارة من أجل البقاء. 

خدمات الصحة الإنجابية

وساعدت الشراكة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية منذ عام 2015 في الوصول إلى مئات الآلاف من النساء والفتيات بخدمات الصحة الإنجابية والمعلومات والحماية.
ويقود صندوق الأمم المتحدة تنسيق وتقديم خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي في أنحاء البلاد، كما يُعد صندوق الأمم المتحدة للسكان المزود الرئيسي لأدوية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن، ومن أجل استمرار الوصول إلى النساء والفتيات الأشد استضعافا، يحتاج الصندوق خلال عام 2023 تمويلاً قدره 70 مليون دولار، وإلى اليوم تلقى الصندوق 43% فقط من هذا التمويل المطلوب.