المنسقة الأممية الخاصة تدعو لانتخاب رئيس جمهورية سريعاً في لبنان
دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، اليوم الثلاثاء، إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت فرونتسكا، بعد لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيروت: «الدول في مجلس الأمن كلها موحّدة وتحب أن ينجح لبنان ويتقدم بالإصلاحات السياسية، وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، وإجراء مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى التركيز الكبير على الاستقرار في لبنان، خصوصاً في الجنوب».
وأضافت: «وضعت ميقاتي في أجواء جلسة مجلس الأمن الأسبوع الماضي، كما أبلغته بأننا عرضنا في 16 يوليو (تموز) الماضي في نيويورك فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن لبنان، اسمه (نحلم بلبنان)، في حضور أعضاء مجلس الأمن جميعاً، وحصد هذا الوثائقي نجاحاً كبيراً».
وتابعت: «قدمنا هذا المشروع في لبنان، لكن أردت تقديمه في نيويورك أيضاً، حيث لاقى نجاحاً كبيراً، كون الدول في مجلس الأمن المسؤولة عن القرارات الدولية وعن لبنان، اكتشفت الإبداع في لبنان، واكتشفت أن هناك لبنانيين يهتمون بالبلد، ومستعدون للبقاء والعمل فيه، رغم كل الصعوبات».
ويعاني لبنان من أزمات سياسية واقتصادية، حيث تعثر انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ودخلت البلاد مرحلة الشغور الرئاسي منذ ذلك الحين.
أخبار أخرى…
لبنان.. ارتفاع في أسعار المحروقات كافة الثلاثاء
ارتفع، اليوم الثلاثاء، أسعار المحروقات كافة وبلغ سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 22000 ليرة، والمازوت 20000 ليرة، والغاز 34000 ليرة، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
– البنزين 95 أوكتان: مليون و701 ألف ليرة
– البنزين 98 أوكتان: مليون و740 ألف ليرة
– المازوت: مليون و484 ألف ليرة
– الغاز: 830 ألف ليرة.
أخبار أخرى..
على رأس وفد فرنسي.. لودريان يصل بيروت
أفادت صحيفة البناء اللبنانية بأن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيصل بيروت اليوم في إطار مهمته المتعلقة بالإستحقاق الرئاسي اللبناني.
وذكرت صحيفة "البناء" أن مهمة لودريان أقرب إلى استطلاع الآراء المتباعدة والتي يصعب التوفيق بينها دون عرض مبادرة للنقاش ليست على جدول أعمال لودريان بحيث تصبح مهمته جزءاً من قواعد إدارة الفراغ، دون إعلان الفشل.
فيما قالت مصادر لصحيفة الديار اللبنانية أن باريس أصبحت بعد اجتماع الدوحة الخماسي عاجزة عن إيجاد ثغرة في جدار الأزمة الرئاسية وأصبحت مقيدة أكثر.
كما رجحت المصادر أن تنتهي جولة لودريان الجديدة من دون نتائج جدية سواء إعتمد المراوغة في التعبير صراحة عن مصير المبادرة الفرنسية أو حاول شراء الوقت بانتظار حركة قطرية مرتقبة ستحل عملياً مكان الحراك الفرنسي.