اندلاع 6 حرائق في المغرب اليوم
شاد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمغرب، بالإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب في مكافحة الحرائق والتنسيق الناجع بين كافة المتدخلين لمواجهتها، مؤكدا أن المملكة تسجل 6 حرائق في اليوم.
وقال صديقي في كلمة ألقاها في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إنه “تقريبا منذ شهر لا يمر يوم دون تسجيل 5 إلى 6 حرائق على مستوى عدة أقاليم، ولا كلام يدور بخصوصها”.
وأضاف: “لكن التدخل جد مهم، ولدينا منظومة دائمة فيها المراقبة والرصد، وتدخلاتها ناجعة ويساهم فيها جميع الشركاء، بمن فيهم مصالح الداخلية”، معتبرا أن التنسيق المعتمد لمواجهة الحرائق هو “أحسن نظام تنسيق يشتغل كالساعة”.
وسجل المسؤول الحكومي ذاته وجود إمكانيات معبأة يشرف عليها المركز، مبرزا أن “الإحصائيات والأرقام المسجلة تبين أن أكبر حريق هذه السنة كان في إيسلان وأتى على 2000 هكتار”.
وزاد وزير الفلاحة موضحا: “هذه السنة كانت الحرائق في أماكن غير مأهولة، بخلاف السنة الماضية التي كانت الحرائق بإقليم العرائش في أماكن مأهولة بالسكان”.
وأشار صديقي، في حديثه أمام النواب، إلى الحرائق التي تعرفها مجموعة من المناطق في العالم، مثل اليونان التي “تعيش لأسابيع على إيقاعها، وكندا وما يقع فيها من حرائق التهمت ملايين الهكتارات، والجيران وما وقع قبل يومين”، في إشارة إلى الحرائق التي تواجهها الجزائر وأدت إلى وفاة 34 شخصا.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية المغربي: لدينا خبرة في إدارة تدفقات الهجرة
أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأحد، في روما، أن المغرب أثبت نفسه -تماشيًا مع رؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس- كطرف لا محيد عنه فيما يتعلق بإدارة الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقال بوريطة -في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مشاركته في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة، برئاسة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني- إن "المغرب -تحت قيادة الملك محمد السادس- اكتسب خبرة مثبتة في إدارة تدفقات الهجرة على مدى أكثر من عقدين".
وأضاف بوريطة أن رؤية المغرب تنعكس ليس فقط في السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، ولكن أيضًا في الأجندة الإفريقية للهجرة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تعتبر الهجرة عاملًا من عوامل التقارب بين الشعوب والحضارات وتنحو إلى جعل الهجرة أداة للتنمية المشتركة وركيزة من ركائز التعاون بين بلدان الجنوب.
وأوضح بوريطة أن "المغرب لا يتعامل مع قضية الهجرة على أنها رهان نظري، بل كواقع معيش"، لافتًا إلى أن "المغرب قدم استجابات ملموسة على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية والمتعددة الأطراف على الرغم من العديد من التحديات".