لورين هيمب: المنتخب الإنجليزي قادر على حصد كأس العالم للسيدات
أكدت لورين هيمب مهاجمة المنتخب الإنجليزي للسيدات، أن الفريق تخلص من نشوة التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2022)، ويحرص على استعادة تركيزه في مشواره ببطولة كأس العالم 2023 للسيدات المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا.
وشاركت هيمب لاعبة مانشستر سيتي، ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب تحت قيادة المدربة سارينا ويجمان طوال مشوار المنتخب في يورو 2022، البطولة التي شهدت أول لقب كبير للمنتخب الإنجليزي للسيدات، على ملعب ويمبلي، ما أسفر عن اهتمام غير مسبوق بالكرة النسائية في بريطانيا.
ونظرا لحالات الإصابات والاعتزال، يشهد المنتخب الإنجليزي المشارك في مونديال السيدات حاليا 7 لاعبات لم يتواجدن ضمن الفريق في نهائي البطولة الأوروبية، كما أصبحت راشيل دالي تلعب في مركز الهجوم بعد أن كانت في مركز الظهير الأيسر في يورو 2022.
ولدى سؤالها حول ما إذا كان من العدل تعليق طموحات هائلة على المنتخب الإنجليزي الذي شهد تغييرات كبيرة، قالت هيمب في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": "نعم، أعتقد أن الأمر كذلك، فقد تحقق هذا الإنجاز في الصيف الماضي، يا له من صيف كان رائعا".
وأضافت: "لكننا الآن في صيف جديد ونواجه تحديات جديدة وقد رأينا مباريات في البطولة الحالية لم يكن من الممكن التوقع بشأنها، لكننا مستعدون لأي مباراة".
رقم قياسي جديد في كأس العالم للسيدات
استعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأرقام التي تشهدها بطولة كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات، المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا، فيما يتعلق بالحضور الجماهيري.
وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء: "لم تمر سوى 6 أيام على انطلاق كأس العالم للسيدات (أستراليا ونيوزيلندا 2023)، لكن البطولة حققت نجاحا باهرا بالفعل، حيث شهدت حتى الآن عددا قياسيا من حيث الحضور الجماهيري".
وأضاف: "جرى بيع أكثر من 1.5 مليون تذكرة، كما وقف عشاق الساحرة المستديرة شاهدين على مباريات مليئة بالندية والتنافسية وأجواء احتفالية وممتعة في كلا البلدين المضيفين".
وأبدى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، شكره وامتنانه للبلدين المضيفين على جهودهما الحثيثة في سبيل النهوض بكرة القدم النسائية والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة على الصعيد العالمي.
وقال إنفانتينو في هذا الصدد: "أود أن أتقدم بجزيل شكري لنيوزيلندا وأستراليا على استضافتنا هنا، فعادة ما نقول إن كرة القدم توحد العالم، وها هما نيوزيلندا وأستراليا توحدان العالم هنا في هذا الجزء من نصف الكرة الجنوبي".
وأضاف: "رحب بنا الجميع هنا -فردا فردا- من متطوعين وأفراد شرطة وموظفين؛ ذلك أن كل من له ارتباط أو صلة ما بكأس العالم للسيدات، قدم عملا هائلا، وقد حظينا بحسن الترحاب واستُقبلنا بحفاوة ورحابة صدر، والبسمة مرتسمة على كل الوجوه، وهذا شيء لا يقدر بثمن حقا. إنني أتطلع إلى زيارة مختلف أنحاء أستراليا، كما فعلت في نيوزيلندا، للوقوف على ما يزخر به هذا الحدث الرائع من تنوع ثقافي مذهل".