قوى الحرية والتغيير بالسودان: نطرح رؤيتنا لوقف الحرب وتهيئة الساحة لانتخابات حرة
قالت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن النظام السابق ساهم في تأجيج الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، متابعة :"نطرح رؤيتنا لوقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي وتهيئة الساحة الوطنية لإجراء انتخابات حرة نزيهة".
وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الحكم الفيدرالي في السودان والاعتراف بحق الأقاليم أمر مهم ضمن المرحلة الانتقالية، لافتة إلى أن العدالة هي الأساس وستتحقق بجيش قومي واحد في السودان.
وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان :"نحتاج إلى العودة إلى نظام ديمقراطي تجرى فيه انتخابات يشارك فيها كل السودانيين، ويجب أن يكون لدينا مشروع وطني نهضوي يهدف إلى إحلال السلام وحل النزاعات".
وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن الحرب في السودان بكل خسائرها المادية والبشرية فرضت على شعبنا واقعا جديد.
وأشارت قوى الحرية والتغيير بالسودان :"لم نتمكن من تحقيق حياة كريمة للسودانيين بفعل الصراعات والنزاعات المتتالية".
وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان أنه يجب إعادة تأسيس جميع المؤسسات الوطنية السودانية بما فيها الجيش ونتقدم بالشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته لشعبنا قبل وبعد الحرب، ونتقدم بالشكر لمصر على جهودها لحل الأزمة في السودان والتي من بينها استضافة هذا المؤتمر.
أخبار أخرى..
بيان عاجل للجيش السوداني بشأن غلق طريق الصادرات بين الخرطوم وشمال كردفان
أعلن الجيش السوداني الاثنين، غلق طريق الصادرات بين الخرطوم وشمال كردفان حتى لا تستغله قوات الدعم السريع.
وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية “استنادًا لقرار مجلس الوزراء رقم (٢٢٢) لسنة ٢٠٢٣م الخاص بإغلاق طريق الصادرات بارا الخرطوم أمام حركة كافة أنواع السيارات نتيجة لاستخدامه بواسطة المليشيا المتمردة في نقل منهوبات المواطنين وإدخال المرتزقة للبلاد، تنوه القوات المسلحة إلى أنها ستتعامل مع كل أنواع المتحركات على هذا الطريق كأهداف عسكرية للتدمير”.
ودعت القوات السودانية المواطنين إلى استخدام طريق الأبيض كوستي الخرطوم بدلا عنه.
وفي سياق اخر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الاثنين، أنها تلقت تقارير عن 2500 انتهاك صارخ لحقوق الطفل، بمتوسط انتهاك واحد على الأقل في الساعة، بعد 100 يوم على اندلاع النزاع القاسي في السودان، محذرة من تزايد العنف القائم على النوع ضد النساء والفتيات.
وأضافت (اليونسيف) في بيان أن "الأرقام هي الأرقام المبلغ عنها لمصادر اليونيسف فقط، ويرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير، وهي تذكير قاتم بالأثر اليومي للأزمة على أكثر الفئات هشاشة، في بلد يحتاج فيه حوالي 14 مليون طفل إلى دعم إنساني".
ونقل البيان عن تيد شيبان، نائب المديرة التنفيذية للعمل الإنساني وعمليات الإمداد في اليونيسف قوله: "حجم تأثير هذا النزاع على الأطفال في الأيام المئة الماضية، يكاد أن يستعصي على الفهم. في كل يوم، يُقتل الأطفال ويصابون ويختطفون، وتضررت ونُهبت ودُمرت المدارس والمستشفيات والبُنى التحتية الحيوية والإمدادات المنقذة للحياة التي يعتمدون عليها".
وأضاف البيان أنه "بحسب التقارير، قُتل ما لا يقل عن 435 طفلاً في النزاع، وأصيب ما لا يقل عن 2,025 طفلاً".
17 مستشفى على الأقل تعرضت للتفجير
كما أعلنت (اليونيسف)، أنها "تلقت تقارير مقلقة عن تصاعد الهجمات على المرافق الصحية بالسودان، ويُقدّر أن 68% من المستشفيات في المناطق الأشد تضررا اضطرت إلى تعليق الخدمة، وأن 17 مستشفى على الأقل تعرضت للتفجير، ويعتقد أن عدة مستشفيات أخرى تحولت إلى قواعد عسكرية، وتعرضت سيارات الإسعاف لهجمات".
وأردف البيان قائلا: "هناك حوالي 3.8 مليون نازح داخليًا في السودان، منهم 1,9 مليون طفل. أُجبر1,7 مليون طفل إضافي على ترك منازلهم، وتنقلوا داخل السودان وعبر حدوده، مما يعرضهم للجوع والمرض والعنف والانفصال عن عائلاتهم. كما تتزايد التقارير عن عمليات الاختطاف وتجنيد الأطفال في الجماعات المسلحة، والعنف على أساس عرقي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، حيث تتعرض 4.2 مليون امرأة وفتاة لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي".
وحذر التقرير من "استمرار القيود المفروضة على الحركة بسبب الحالة الأمنية والحواجز الإدارية ومنع وصول المساعدات الإنسانية، بما يعرض 690 ألف طفل لسوء التغذية الحاد الشديد، وتعريض 1,7 مليون طفل دون عمر الواحدة، لخطر تفويت اللقاحات الحرجة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض".