واشنطن تنفي تقليص المساعدات العسكرية لإسرائيل
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها لن تُوقف أو تقلّص المساعدات العسكرية التي تقدمها إلى إسرائيل، والتي تعد جزءًا أساسًا في العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين.
ويأتي الإعلان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بعد إقرار الكنيست للقانون الأول في خطة الحكومة اليمينية لإجراء تعديلات قضائية يقول منتقدوها إنها تعرّض استقلال القضاء للخطر.
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين: «لن يكون هناك أي تقليص أو وقف للمساعدات العسكرية، وذلك لأن التزامنا تجاه إسرائيل، وأمن إسرائيل، لا يتزعزع».
اقرأ أيضاً..
التعليق الأول من نتنياهو بعد إقرار التعديلات القضائية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن حكومة إسرائيل "نفذت ديمقراطية" تهدف لإعادة التوازن بين السلطات، وذلك في أول تعليق له بعد إقرار الكنيست التعديلات القضائية التي أثارت جدلاً واسعًا وخرج بسببها مظاهرات استمرت عدة شهور.
وأضاف نتنياهو في كلمة له: "أوقفنا التشريعات 3 أشهر وأدخلنا تعديلات على الخطة الأساسية لكن كل مقترحاتنا رُفضت والجيش يجب أن يبقى خارج أي نقاش سياسي والعصيان العسكري يمس أمن إسرائيل".
وتابع: "الائتلاف بذل قصارى جهده للتوصل إلى تفاهم يرضي الجميع، ونأمل في التوصل لاتفاق شامل مع المعارضة حول التعديلات القضائية بنهاية نوفمبر"، مشيرًا إلى أن "العصيان العسكري يمس أمن الدولة".
وأكد نتنياهو أن "المحكمة العليا في إسرائيل ستبقى مستقلة"، وأن التصويت على التعديل القضائي كان خطوة ضرورية للديمقراطية.
من جانبها، أعلنت المعارضة الإسرائيلية عزمها مواصلة الاحتجاجات، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، عقب مصادقة الكنيست على التعديلات القضائية.
وحذر بيان صادر عن قادة الاحتجاجات من خطورة ما تقوم به حكومة نتنياهو، والتي وصفوها بـ"حكومة الخراب"، مؤكدين بأن ما جرى في الكنيست، يشكل خطوة لـ"سحق دولة إسرائيل"، متعهدين بمحاربة هذه الخطة حتى النهاية.
وقال البيان "سنواصل النضال حتى النهاية، وستعود إسرائيل دولة ديمقراطية من جديد.. وستبقى دولة إسرائيل - بفضل الحركة الديمقراطية غير المسبوقة - ملك لشعب إسرائيل وليس لنظام ملكي ديكتاتوري"، فيما أعلن قادة الاحتجاجات عزمهم "التصعيد والاحتجاج بوتيرة أكبر من ذي قبل.