الاتحاد الأوروبي يُعيد فرض تأشيرة الدخول على الأمريكيين
قرر "الاتحاد الأوروبي" اعتبارًا من 2024 تطبيق نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي ETIAS، الذي يطلب من السياح الحصول على موافقة مسبقة قبل السفر، على أن يشمل ذلك المواطنين الأمريكيين.
وتمثل ETIAS عملية مباشرة لتقديم الطلبات عبر الإنترنت واستلام الموافقة عبر البريد الإلكتروني. وسيحتاج المسافرون لملئ نموذج يتضمن بيانات المتقدم الأساسية، وسيرته الذاتية وخطط السفر، بالإضافة للأسئلة الأمنية.
وبرغم أن معظم المتقدمين سيحصلون على الموافقة في غضون ساعة، فقد يواجه البعض فترة انتظار تصل إلى 96 ساعة لإجراء مزيد من عمليات الفحص.
وتبلغ تكلفة التقديم حوالي 8 دولار للمسافرين من جميع الأعمار. وبمجرد استلام الموافقة، سيكون تصريح السفر ساريا لعدة مرات دخول على مدار 3 سنوات أو لحين انتهاء صلاحية جواز السفر.
ورغم الإجراءات الجديدة، إلا أن مدة الإقامة التي تتاح للسائحين الأمريكين في أوروبا لن تتغير، حيث يسمح لحاملي جوازات السفر الأمريكية بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يوما خلال فترة 180 يوما بدون تأشيرة. بينما يلزم الحصول على تأشيرة خاصة للإقامة التي تزيد عن 90 يوما.
نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي:
والحصول على ترخيص من نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي سيكون مطلوبا للسفر لجميع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أعضاء منطقة شنغن، مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، مثل أيسلندا والنرويج وسويسرا، والأعضاء المستقبليين بمنطقة شنغن، مثل بلغاريا وقبرص، والدول الأوروبية الصغيرة، مثل أندورا وموناكو.
من ناحية أخرى، قدمت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون، خطة الجهاز التنفيذي الأوروبي لمعالجة الهجرة غير النظامية في غرب البحر الأبيض المتوسط ومنطقة المحيط الأطلسي.
والخطة التي تتضمن شراكات مع دول رئيسية مثل المغرب والسنغال وموريتانيا وغامبيا، تستند إلى أربع ركائز: مكافحة تهريب البشر، إدارة الحدود، الإعادة إلى الوطن، والمسارات القانونية للوصول إلى سوق العمل الأوروبية.
وفي سياق متصل، أعربت يوهانسون عن اعتقادها بأنه "من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن ميثاق الهجرة واللجوء الجديد"، الذي اقترحته المفوضية على الدول الأعضاء، والتي "أبدت نهجا بناء، والآن هو الوقت المناسب للتوافق بشأنه".
وأضافت: "إذا اتفقنا على نهج مشترك بشأن الهجرة، فسنكون جميعا فائزين، بمن في ذلك المهاجرون، لأنه لا يمكن لأي بلد أن يواجه المسألة بمفرده، بينما تحاول النقاشات الوطنية بدلا من ذلك رسم صورة للفائزين والخاسرين".