مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نزوح أكثر من 3.5 ملايين سوداني جراء الاشتباكات في السودان

نشر
الأمصار

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 3.5 ملايين سوداني منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في منتصف أبريل الماضي.

وبحسب بيان للمنظمة الدولية، اليوم الأربعاء: فأن “101 يوم من الصراع في السودان والصراع مستمر في مدن الخرطوم وبحري وأم درمان”، بينما اشتد القتال في دارفور (غرب) وولايات كردفان( جنوب).

وأضاف البيان: “بلغ التقدير الإجمالي الحالي للنازحين داخل السودان مليونين و686 ألفا و434 شخصا، نتيجة الصراع الذي بدأ في 15 أبريل الماضي”.

وأوضح أنه “بالإضافة إلى النزوح الداخلي، تسبب الصراع إلى لجوء حوالي 844 ألفا و574 شخصا إلى البلدان المجاورة وهي: مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان واثيوبيا”، مشيرا إلى أن “الغالبية عبرت إلى تشاد بنسبة 36 بالمئة، وتليها مصر 30 بالمئة، وجنوب السودان 22 بالمئة”.

وفي 18 يوليو الجاري، قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 3.3 ملايين شخص نزحوا جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، بينهم 2.6 مليون نازح داخلي، و757 ألفا عبروا الحدود إلى الدول المجاورة.

منذ 15 أبريل الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات ببدء القتال أولا ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات سابقة لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة والتي خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء في إحدى أفقر دول العالم.

 

أخبار أخرى…

تحقيق لـBBC يوثق شهادات لضحايا الاغتصاب في السودان

تزايدت حالات الاغتصاب التي تعرضت لها نساء سودانيات في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غربي البلاد، في وقت تجاوز فيه الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع 100 يوم.

وبحسب بيان لهيئات الأمم المتحدة، فإنها تلقت تقارير مروعة عن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان، بما في ذلك الاغتصاب. 

وذكر البيان أن العنف الجنسي بات يستخدم كتكتيك من أساليب الحرب لإرهاب الناس في السودان.

وقامت الـBBC في بعض هذه الوقائع، ورصدت شهادات عدد من الضحايا حكين عما تعرضن له في المنازل والطرقات، كما قامت الـBBC بإخفاء هويات الضحايا بناء على طلبهن.

مصرع 18 من العاملين في مجال الإغاثة بالسودان

ومن ناحية أخرى، أفادت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية بالسودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، في بيان، بأنه “بعد 100 یوم على القتال في السودان یجب أن تتوقف الھجمات على المدنیین”.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن "عمال الإغاثة لم يسلموا من أعمال العنف والانتهاكات المروعة". وتابعت “للأسف، لقي ما لا يقل عن 18 من العاملين في مجال الإغاثة مصرعهم وأصيب عدد أكبر منذ بداية النزاع في السودان، واعتُقل أكثر من 20 شخصا وما زال مصير بعضهم مجهولا”.