بوتين والسيسي.. أبرز لقاءات الزعيمين في أعقاب القمة الروسية الإفريقية
يصل الرئيس المصري، "عبد الفتاح السيسي"، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية إلى روسيا سيلتقي خلالها نظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، ويحضر أعمال قمة "روسيا - إفريقيا" في بطرسبورج.
ويأتي لقاء السيسي وبوتين في الوقت الذي يحتفل فيه البلدان بمرور 80 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية.
وعلى مدار السنوات الماضية، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013 تعددت اللقاءات بين الزعيمين الروسي والمصري منذ 2014 حتى عام 2020، حيث التقى الرئيسيان مرة كل عام، وأحيانا مرتين في العام.
اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس الروسي والمصري كان في 2014، تحديدا قبل ترشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، ولحقه اللقاء الثاني في نفس العام بعد انتخابات الرئاسة في أول زيارة خارجية للرئيس المصري.
الاحتفال بالنصر على النازية
أما اللقاء الثالث فكان في القاهرة، حيث التقى الرئيس الروسي مع نظيره المصري في شهر فبراير عام 2015 في زيارة رسمية لمصر، أعقبها زيارة للرئيس المصري في يوم 9 مايو 2015 لمشاركة روسيا في الاحتفال بالنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.
واللقاء الرابع جاء في 26 أغسطس 2015 ليلتقي الرئيس المصري والروسي لأول مرة 3 مرات خلال عام واحد، حيث زار السيسي روسيا وعقد مباحثات مع نظيره الروسي في زيارة استغرقت 3 أيام.
والتقى السيسي وبوتين بعد ذلك في الصين في 5 سبتمبر 2016 على هامش قمة العشرين، ثم بعد ذلك في قمة بريكس في 4 سبتمبر 2017.
وقام الرئيس بوتين بعد ذلك بزيارة مصر يوم 11 ديسمبر 2017، ثم التقيا مرة أخرى في سوتشي يوم 16 أكتوبر 2018، ثم التقيا في الصين يوم 26 أبريل 2019.
وجاءت قمة "روسيا - إفريقيا" في عام 2019 أيضا ليعلن الرئيسان المصري والروسي ترأسهما للقمة سويا لأول مرة في تاريخ البلدين في 24 أكتوبر 2019.
وشهد عام 2020 اللقاء الأخير بين بوتين والسيسي، حيث التقيا على هامش قمة حول الأزمة الليبية في ألمانيا.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن صفقة الحبوب استخدمت بلا خجل لإثراء الشركات الأمريكية والأوروبية، منبها إلى أن روسيا مستعدة لتعويض الحبوب الأوكرانية مجانا أو على أساس تجاري.
وقال الرئيس بوتين، في مقال بعنوان "روسيا وإفريقيا: توحيد الجهود من أجل السلام والتقدم ومستقبل ناجح"، نشر على الموقع الرسمي للكرملين عشية منتدى روسيا - إفريقيا، إنه لم يتم الوفاء بأي من شروط صفقة الحبوب المتعلقة برفع العقوبات عن صادرات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.