الرئيس العراقي: المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً في قطاعي الكهرباء والخدمات
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاربعاء،أن العراق سيشهد قريباً حملة إعمار وتأهيل للبنى التحتية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، ان "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الأوروبية المعتمدة في العراق".
وأشار الرئيس إلى "العلاقات التي تجمع العراق مع البلدان الأوروبية وكذلك مع باقي أنحاء العالم، والحرص على إقامتها على أسس متوازنة إقليميا ودوليا تستند على التعاون والاحترام والعمل المشترك في مختلف المجالات".
ولفت، إلى "الاستقرار الأمني الذي يشهده البلد، بما يساعد على الارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي للمواطنين"، معبرا عن "الأمل في نقل الصورة الحقيقية عن التطورات الإيجابية التي يشهدها العراق".
وأضاف، أنه "بعد إقرار الموازنة العامة سيشهد العراق قريبا حملة إعمار وبناء لإعادة تأهيل البنى التحتية وتنفيذ برنامج الحكومة، حيث من المؤمل أن تشهد المرحلة المقبلة تطورا في قطاعي الكهرباء والخدمات"، مشيرا في هذا الصدد إلى "ضرورة أن يقوم السفراء بتشجيع الشركات للقدوم الى العراق والاستثمار في المشاريع الحيوية".
وأكد، أن "التطاول على المصحف الشريف عمل مدان وليس له علاقة بحرية الرأي والتعبير"، منوها أن "الحكومة العراقية اتخذت إجراءات لضمان أمن وسلامة السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق".
وتنازل اللقاء شرحا عن الدواعي لسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 غير الدستوري، والتأكيد على أن المذاهب والديانات في البلد على نفس المستوى وهي جزء محترم من المكونات الكريمة للشعب العراقي.
واستمع الرئيس، إلى "العديد من الملاحظات والقضايا التي جرت مناقشتها من قبل أعضاء البعثات الدبلوماسية الأوروبية الذين عبروا عن سعادتهم بلقاء رئيس الجمهورية، مؤكدين "دعم بلدانهم للعراق وأمنه واستقراره ورفاهية شعبه، والتطلّع لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة ويرسخ السلام والازدهار".
أخبار أخرى..
رحبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، بقرار الجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة القاضي بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجِهة خطاب الكراهيَّة.
وذكرت الوزارة في بيان، أنها "ترحبُ بقرار الجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة، القاضي بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجِهة خطاب الكراهيَّة، والذي تم التصويت عليه بالإجماع خلال إجتماع الجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة".
وأكدت الوزارة، على "ضرورة مُكافحة كافة أشكال التمييز وكراهيَّة الأجانب وخطاب الكراهية"، داعية "جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك الدول، إلى زيادة جُهُودها للتصديّ لهذه الظاهرة بما يتماشى مع القانون الدوليّ لحقوق الإنسان".
وأضافت، أن "الإساءة لأي من مظاهر المعتقدات والأديان وازدرائها يمكن أنَّ يفضي إلى الاستقطاب في المجتمعات ويسبب توترات بالغة، تنتهي لاحقاً للتعبير عن الاحتقار وإثارة الغضب والفتن بين الناس وتحويل الاختلاف في المفاهيم إلى كراهيَّة وربما إلى العنف".