الجزائر تُعلن حجز كمية كبيرة من المُخدرات قادمة من المغرب
أوقفت مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن في الجزائر، 30 تاجر مُخدرات، خلال عمليات نوعية عبر النواحي العسكرية.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن مفارز مشتركة للجيش أحبطت خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 جويلية 2023، محاولات إدخال 5 قناطير و82 كيلوغراما من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، كما تم ضبط كيلوغرامين من مادة الكوكايين و127032 قرص مهلوس، فيما تم توقيف 30 تاجر مخدرات.
كما أوقفت مفارز للجيش عنصري دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليتين منفصلتين، فيما تم كشف وتدمير قنبلة تقليدية الصنع بالبليدة. وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ﭭزام وإيليزي، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (172) شخصا وضبطت (13) مركبة و(160) مولدا كهربائيا و(90) مطرقة ضغط و(03) أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تُستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف (07) أشخاص آخرين وضبط (08) بنادق صيد وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة تُقدر بـ(20) طن بالإضافة إلى (1531) وحدة من مختلف المشروبات، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
محاولات تهريب كميات من الوقود:
كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك محاولات تهريب كميات من الوقود تُقدر بـ (18042) لتر بكل من تمنراست وأدرار وتبسة وسوق أهراس والطارف.
من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا (60) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (235) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
الأمم المتحدة تتبنى قرارًا قدمه المغرب بشأن تعزيز الحوار بين الأديان
وفي سياق آخر، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، قرارًا جديدًا تقدم به المغرب بعنوان «تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية».
وقالت بولينا كوبياك، المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة، في تصريحات أدلت بها: «إن القرار الجديد يتضمن الصيغة نفسها التي جاءت في القرار الذي تبنته الدورة الـ75 للجمعية العامة عام 2021، مع إضافة عدد من العبارات بنص إحدى الفقرات، تتعلق بالرموز الدينية والكتب المقدسة».
وأشارت كوبياك إلى أن اعتماد القرار تم بعد نقاش مطول للأعضاء بشأن الفقرة الثالثة عشرة من نصه، والتي تنص على: «تستنكر بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة، فضلاً عن جميع الهجمات على الأماكن الدينية والمواقع والمزارات التي تنتهك القانون الدولي».