بورصة الكويت تغلق تعاملاتها اليوم على ارتفاع
اختتمت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات اليوم الأربعاء مرتفعة، مع ترقب السوق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 0.21%، وزاد "الرئيسي" 0.15%، كما نما المؤشران العام والأول بواقع 0.03% و0.01% على التوالي، عن مستوى أمس الثلاثاء.
يترقب المستثمرون في وقت لاحق من اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وتشير التوقعات إلى احتمالية رفعها بنحو 25 نقطة أساس.
سجلت البورصة الكويتية تداولات خلال الجلسة بقيمة 40.88 مليون دينار، وزعت على 217.13 مليون سهم، بتنفيذ 10.21 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة ارتفاعاً بـ4 قطاعات على رأسها الاتصالات بـ1.22%، بينما تراجعت 8 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ4.98%، واستقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر "فنادق" القائمة الخضراء بـ9.55%، بينما جاء "كميفك" على رأس التراجعات بـ8.50%.
وجاء سهم "جي إف إتش" في مقدمة نشاط التداول بمختلف مستوياته، مسجلاً سيولة بقيمة 7.03 مليون دينار، وزعت على 82.86 مليون سهم، نفذت خلال 1.83 ألف صفقة.
الكويت تسجل 6.4 مليار دينار فائض ميزانية 2022
وفي سياق اخر، أعلنت وزارة المالیة الكويتية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل فائض بحوالي 6.4 مليار دينار في الميزانية المنتهية في 31 مارس الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إن إجمالي الإیرادات الفعلية بلغ 28.8 مليار دينار، بارتفاع نسبته 54.7% عن السنة الماضية، تضمنت إيرادات نفطية فعلية 26.7 مليار دينار، بارتفاع نسبته 64.7% عن السنة الماضية، وإيرادات غير نفطية فعلية 2.1 مليار دينار، بانخفاض نسبته 12.8% عن السنة المالية.
كما أظهرت أن إجمالي المصروفات الفعلية بلغ 22.4 مليار دينار بانخفاض نسبته 2.6% عن السنة الماضية وبوفر قدره 1.1 ملياردينار من المعتمد في تقديرات الموازنة للسنة المالية2023 / 2022، لتسجل فائضا فعليا قدره 6.4 مليارات دينار مقارنة بالعجز الفعلي في الحساب الختامي للسنة المالية السابقة 22/21 البالغ 4.3 مليارات دينار.
وبلغ متوسط سعر برميل النفط الفعلي 97.1 دولارا أمريكيا، كما بلغ المعدل اليومي للإنتاج 2.693 مليون برميل.
وقال وزير النفط سعد البراك، في جلسة لمجلس الأمة اليوم، إن "الكويت تتمتع بمركز مالي متين واحتياطيات كبيرة واستقرارنقدي ومالي وكل هذه العوامل تحصننا من آثار تذبذب أسواق النفط على المدى القصير، وتمكنا من تخطي التحديات المرحلية القائمة وبامتياز بل أيضا اغتنام الفرص التي توفرها هذه التحديات".
وأضاف أن الحكومة على أتم الاستعداد لمناقشة الحساب الختامي مع السلطة التشریعیة.