السوداني يصدر توجيهات لتنشيط قطاع السياحة في العراق
أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، توجيهات لتنشيط قطاع السياحة في العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس، اليوم، اجتماعاً ضمّ وزير الثقافة والسياحة والآثار والتراث، ورئيسي هيأتي السياحة والآثار والتراث والكوادر المتقدمة فيهما"، مبينا انه "جرى خلال الاجتماع استعراض واقع السياحة في العراق وأبرز المشاكل والعقبات التي تحول دون تطوير هذا القطاع المهم، مع توفر كل مقومات نجاحه، سواء في مجال السياحة الدينية أو مجالات السياحة الأخرى".
وشدّد رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع على "أهمية السياحة وضرورة النهوض بها، لما تمثله من وجهة حضارية للبلد، وكذلك دورها في التنمية الاقتصادية، وفي خلق الوظائف، وإسهامها في تعزيز الناتج القومي"، مشيرا الى ان "من أولويات الحكومة هو الإصلاح الاقتصادي، ومعالجة الاقتصاد أحادي الجانب، وتنويعه عبر تفعيل القطاعات الحيوية ومنها قطاع السياحة، الذي تحرص الحكومة على تنشيطه للمرحلة المقبلة، استناداً لبرنامجها الحكومي".
ووجّه رئيس الوزراء "بعقد ورشة عمل مستمرة تحدد أهداف القطاع السياحي بكل أشكاله، وحصر متطلبات النهوض به"، مؤكدا "أهمية إشراك القطاع الخاص في الخطط السياحية المعدة".
ووجه رئيس الوزراء هيأة السياحة "بالعمل على تطوير قدرات الكوادر التخصصية بالسياحة، ومواكبة آخر التطورات التي يشهدها هذا القطاع عالمياً".
أخبار أخرى..
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاربعاء،أن العراق سيشهد قريباً حملة إعمار وتأهيل للبنى التحتية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، ان "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الأوروبية المعتمدة في العراق".
وأشار الرئيس إلى "العلاقات التي تجمع العراق مع البلدان الأوروبية وكذلك مع باقي أنحاء العالم، والحرص على إقامتها على أسس متوازنة إقليميا ودوليا تستند على التعاون والاحترام والعمل المشترك في مختلف المجالات".
ولفت، إلى "الاستقرار الأمني الذي يشهده البلد، بما يساعد على الارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي للمواطنين"، معبرا عن "الأمل في نقل الصورة الحقيقية عن التطورات الإيجابية التي يشهدها العراق".
وأضاف، أنه "بعد إقرار الموازنة العامة سيشهد العراق قريبا حملة إعمار وبناء لإعادة تأهيل البنى التحتية وتنفيذ برنامج الحكومة، حيث من المؤمل أن تشهد المرحلة المقبلة تطورا في قطاعي الكهرباء والخدمات"، مشيرا في هذا الصدد إلى "ضرورة أن يقوم السفراء بتشجيع الشركات للقدوم الى العراق والاستثمار في المشاريع الحيوية".
وأكد، أن "التطاول على المصحف الشريف عمل مدان وليس له علاقة بحرية الرأي والتعبير"، منوها أن "الحكومة العراقية اتخذت إجراءات لضمان أمن وسلامة السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق".
وتنازل اللقاء شرحا عن الدواعي لسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 غير الدستوري، والتأكيد على أن المذاهب والديانات في البلد على نفس المستوى وهي جزء محترم من المكونات الكريمة للشعب العراقي.
واستمع الرئيس، إلى "العديد من الملاحظات والقضايا التي جرت مناقشتها من قبل أعضاء البعثات الدبلوماسية الأوروبية الذين عبروا عن سعادتهم بلقاء رئيس الجمهورية، مؤكدين "دعم بلدانهم للعراق وأمنه واستقراره ورفاهية شعبه، والتطلّع لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة ويرسخ السلام والازدهار".