مطاحن المغرب تقدم طلبًا للتزود بالقمح اللين
أطلق المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب، حديثا طلب عورض لتزويد المطاحن الصناعية بالقمح اللين الموجه لإنتاج الدقيق المدعم بكمية تصل إلى 1.308.000 قنطار.
وأوضح المكتب أن طلب العروض هذا مفتوح في وجه الفاعلين المزاولين لمهنة تجارة الحبوب والقطاني والحاصلين على وصل إيداع تصريح لدى المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، كما تنص على ذلك مقتضيات المادة 11 من القانون 94-12 المتعلق بالمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني وبتنظيم سوق الحبوب والقطاني.
وشدد المصدر ذاته على أن كل مشارك مطالب بتقديم كفالة مؤقتة تغطي الحد الأقصى للكمية التي يرغب المشاركة بها على أساس مبلغ 5 دراهم للقنطار الواحد.
والجدير بالذكر أن طبيعة القمح اللين يمكن أن تتخذ إما شكل محاصيل محلية أو محاصيل متوفرة (محلية أو مستوردة) أو محاصيل بصورة استباقية.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تتبنى قرارًا قدمه المغرب بشأن تعزيز الحوار بين الأديان
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، قرارًا جديدًا تقدم به المغرب بعنوان «تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية».
وقالت بولينا كوبياك، المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة، في تصريحات أدلت بها: «إن القرار الجديد يتضمن الصيغة نفسها التي جاءت في القرار الذي تبنته الدورة الـ75 للجمعية العامة عام 2021، مع إضافة عدد من العبارات بنص إحدى الفقرات، تتعلق بالرموز الدينية والكتب المقدسة».
وأشارت كوبياك إلى أن اعتماد القرار تم بعد نقاش مطول للأعضاء بشأن الفقرة الثالثة عشرة من نصه، والتي تنص على: «تستنكر بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة، فضلاً عن جميع الهجمات على الأماكن الدينية والمواقع والمزارات التي تنتهك القانون الدولي».
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت في عام 2021، قراراً بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية الذي حدد يوماً دولياً، لمكافحة خطاب الكراهية تم الاحتفال به لأول مرة عام 2022.