بيان عاجل من الفيدرالي الأمريكي بعد رفع أسعار الفائدة

قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، إنه لا يزال في حالة تأهب بشأن التضخم، مؤكدا أن التضخم ما يزال بعيدا عن الهدف المحدد عند 2%.

وأوضح الفيدرالي الأمريكي، أن “قرار رفع سعر الفائدة جاء بالإجماع”.

ومنذ قليل، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، إلي أعلى مستوى في أكثر من 22 عاما.

وحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، رفعت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25٪ و 5.5٪.

ولم يقدم بيان ما بعد الاجتماع سوى إشارة غامضة إلى ما سيوجه تحركات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في المستقبل.

وقال البيان “ستواصل اللجنة تقييم المعلومات الإضافية وآثارها على السياسة النقدية”.

أخبار أخرى..

لأول مرة.. اليوان يوجه ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي

تجاوز اليوان الدولار الأمريكي ليصبح العملة الأكثر استخداما في المعاملات عبر الحدود الشاملة للصين من أبريل إلى يونيو، حسبما أفادت بيانات إحصائية من إدارة الدولة الصينية للنقد الأجنبي.

وكان الاستخدام المتزايد لـ اليوان الصيني مدفوعا بشكل أساسي بفتح سوق رأس المال والمزيد من التجارة مع روسيا.

وأظهرت الإحصاءات أن اليوان استخدم في 49٪ من معاملات الصين عبر الحدود في الربع الماضي، متصدرا الدولار الأمريكي لأول مرة.

ونمت المدفوعات الدولية المقومة باليوان بنسبة 11٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1.51 تريليون دولار، في حين انخفضت المدفوعات بالدولار بنسبة 14٪ إلى 1.4 تريليون دولار.

كما أظهرت البيانات الرسمية أن التسويات عبر الحدود بالعملة الصينية بلغت 42.1 تريليون يوان (5.85 تريليون دولار) في عام 2022.

وشكلت المعاملات الرأسمالية أكثر من 4 تريليونات دولار، أو نحو 75٪، في حين شكلت معاملات الحساب الجاري مثل التجارة الباقي.

وعلى الرغم من أن حصة اليوان في التسويات العالمية لا تزال منخفضة نسبيا، إلا أنها كانت في ارتفاع مطرد على مدى السنوات العديدة الماضية بسبب جهود بكين لتعزيز استخدام عملتها.

وسمحت الحكومة الصينية لأول مرة بتسوية المدفوعات التجارية باليوان في عام 2009، بما في ذلك تسويات الشحن والخدمات وتحويلات الحساب الجاري، فضلا عن تسويات المعاملات الرأسمالية.

وتسارعت محاولات الصين للابتعاد عن الدولار في التجارة الدولية على خلفية العقوبات الشاملة التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، وهي منتج ومصدر عالمي رئيسي للطاقة.

كما اتخذ صانعو السياسة في الهند خطوات نحو التحول من الدولار إلى الروبل والروبية في التجارة المتبادلة مع موسكو.