مصر.. التموين: التعاقد على 53 ألف طن زيت خام
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، التعاقد على 53 ألف طن زيت خام صب منها كمية 6000 طن زيت صويا خام صب محلي بالجنيه، و47 ألف طن زيت خام صب مستورد.
يأتي ذلك في في إطار توجيهات القيادة السياسية للحفاظ على المخزون الإستراتيجي من السلع الغذائية، ومن خلال أولى ممارسات زيت الطعام الخام بمقر الهيئة العامة للسع التموينيه بالحي الحكومي بمبنى وزارة التموين والتجارة الداخلية بالعاصمة الادارية.
وأكدت وزارة التموين ارتفاع الرصيد الاستراتيجي للبلاد من الزيت إلى 5 شهور، حيث تقوم الوزارة بصرف زجاجة زيت عبوة 800 مللي لكل فرد على بطاقة التموين وبحد أقصى 4 زجاجات زيت.
اقرأ أيضاً..
وزير السياحة المصري يبحث مع وفد أمريكي تطوير 12 موقعًا أثريًا بالقاهرة والأقصر
بحث أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مع وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID) برئاسة مارجريت سانتشو القائم بأعمال رئيسة الوكالة، وأوليفير ميسمير المدير التنفيذي لمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT الممول من الوكالة الأمريكية، ولورا جونزاليز مدير التنمية الاقتصادية بالوكالة، سبل التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار ومناقشة أبرز أنشطة الوكالة خلال الفترة القادمة في هذا المجال.
ولفت الوزير، في بيان اليوم، إلى التعاون القائم والمثمر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال السياحة والآثار وجهودها في العديد من المشروعات التنموية في مجال السياحة والحفاظ على الآثار والتراث وتعزيز ورفع كفاءة المواقع السياحية والأثرية المختلفة.
وشهد اللقاء، مناقشة المشروعات الجارية بين الوكالة ومصر في مجال السياحة والآثار، حيث تم استعراض آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي لما تم إنجازه فيما يتعلق بالاتفاقية الخاصة بمنحة الاستثمار المستدام في السياحة – سايت (Site) والتي تم توقيعها بين الحكومة المصرية والوكالة في عام 2014، حيث تعمل هذه المنحة على تنفيذ عدد من الأنشطة في مجال السياحة والتراث الثقافي والآثار لزيادة تنافسية قطاع السياحة وتطوير مواقع التراث الثقافي.
كما تم مناقشة أحد مشروعات عمل هذه الاتفاقية التي من المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة وهي الإدارة المتكاملة للسياحية الثقافية (IMCT) ، والتي تتضمن العمل على ترميم وتطوير 12 موقعًا أثريًا بالقاهرة التاريخية والأقصر وتعزيز وتمكين ورفع كفاءة هذه المواقع السياحية والأثرية والمجتمعات المحيطة بها وإشراك المجتمع المحلي المحيط بها وخاصة المتعاملين مع السائحين لتصبح أكثر جذباً واستدامة وتقدم لهم تفاعلاً إيجابياً مع هذه المجتمعات وتجارب سياحية فريدة يبحث عنها العديد من السائحين حول العالم.