قائد البحرية السلطانية العمانية يشكر مصر على حسن الاستقبال
استقبل سفير سلطنة عُمان بالقاهرة عبدالله ناصر الرحبى، اللواء الركن بحرى سيف بن ناصر الرحبى قائد البحرية السلطانية العُمانية، فى إطار زيارته الرسمية التى التقى خلالها مع نظيره قائد القوات البحرية المصرية وعدد من القيادات العسكرية فى مصر.
وتأتى الزيارة فى إطار تبادل الزيارات والخبرات والتجارب بين البلدين الشقيقين.
وأعرب قائد البحرية السلطانية العمانية، عن شكره وتقديره لقيادة القوات البحرية المصرية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
كما أعرب، عن تقديره للتطور الذى شهدته مصر فى كافة المجالات، خاصة فى المجال التنموى بشكل عام والعسكرى بشكل خاص فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى.
أخبار أخرى..
سلطنة عمان تعلن الموافقة على اعتماد سفير الجزائر الجديد لديها
وافقت الحكومة العمانية على تعيين محمد علي بوغازي، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجزائر لدى سلطنة عمان.
وهذا حسب ما افاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وفي سياق أخر، بحث وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العماني، الثلاثاء، مع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، الدكتور شو دنيو، الأمور ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر في مجالات التعاون بين الجانبين في المجالات الزراعية والحيوانية والسمكية وموارد المياه وسبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في هذه المجالات.
كما جرى، خلال اللقاء الذي عُقد على هامش أعمال مؤتمر قمة النظم الغذائية للأمم المتحدة +2 في إيطاليا، بحث المواضيع المرتبطة بقمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، آخر التطورات بشأن القضية الفلسطينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان - خلال اللقاء، الاثنين، بحسب وكالة الأنباء العمانية - عمق العلاقات العمانية الفلسطينية، وموقف سلطنة عمان الثابت إزاء القضية الفلسطينية، وجهود السلطنة الإقليمية والدولية الداعمة لفرص تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.
واعتمد مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الإثنين، تقرير إعادة إعمار جنين ومخيمها والأضرار الناتجة عن العدوان الأخير للاحتلال وتعديات المستوطنين على البلدة القديمة في مدينة نابلس وعلى قرية أم صفا، ووجه جهات الاختصاص بقيادة وزارة الحكم المحلي لتنسيق الجهود وضمان الإسراع في أعمال الإعمار ومساعدة المواطنين المتضررين.