مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الري المصري: تحديد المناطق الحرجة في المساقي لإمداد المزارعين بالمياه

نشر
الأمصار

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري المصري، اجتماعاً لمتابعة الموقف المائي بمحافظة البحيرة والإطمئنان على حالة الرى وإجراءات تطهير المساقى بالمحافظة لضمان وصول المياه للمزارعين.

ووجه سويلم باستمرار كافة أجهزة الوزارة في متابعة حالة الرى بمختلف إدارات الرى والإطمئنان على تطهير المساقى ووصول المياه للمنتفعين، مع ضرورة قيام كافة أجهزة الرى بالمحافظات بالمتابعة الميدانية المستمرة للموقف المائى علي الطبيعة .

كما وجه سويلم، بتحديد كافة المناطق الحرجة التي تتطلب المتابعة المستمرة ، مع قيام لجان من الوزارة بمعاينة وحصر المساقى التي تحتاج للتطهير، وقيام رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة لإتخاذ ما يلزم من إجراءات طبقا للقوانين المنظمة لتطهير هذه المساقى بما يضمن إمداد المزارعين بمياه الري في التوقيتات المطلوبة .

كما وجه بقيام إدارات التوجيه المائى بالمحافظات والتابعة لقطاع تطوير الرى بتكثيف الندوات التي يتم عقدها للمزارعين للتوعية بأهمية قيامهم بتطهير المساقى الخصوصية ، وكذا العمل على إنشاء روابط فعالة ونشطة لمستخدمى المياه على تلك المساقى ، والتوجيه بقيام مديرى عموم الرى بالمحافظات بالتواصل مع روابط مستخدمى المياه للتأكيد على قيام المنتفعين بتطهير المساقى الخصوصية .

وأكد سويلم على الدور الهام لروابط مستخدمى المياه فى تجسيد مفهوم المشاركة ورفع الوعى لدى المزارعين بما يضمن إزالة أسباب عدم وصول المياه للزراعات من خلال مشاركة الروابط في تطهير المساقى بزمام أراضيهم .

أخبار أخرى..

وزارة الصحة المصرية : لا يوجد دواء مخصص لعلاج حمى الضنك

بيان من وزارة الصحة والسكان المصرية أنه لا يوجد دواء محدد لعلاج حمى الضنك، ويجب على الأشخاص المصابين بحمى الضنك الراحة، وشرب الكثير من السوائل واستخدام الأدوية خافضة الحرارة (الباراسيتامول) وكمادات الماء البارد، وتجنب استعمال الأسبرين أو خوافض الحرارة اللاستيرودية مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك. 

وأوضحت أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك تسبب أعراضا خفيفة، وفي حالات نادرة قد تكون حمى الضنك شديدة، ولم يتم تسجيل حالات شديدة في مصر حتى الآن، وتعتمد الوقاية من حمى الضنك على مكافحة نواقل المرض ويمكن أن يؤدي تعزيز جهود مكافحة البعوض والإصحاح البيئي إلى التحكم في انتشار العدوى والحد من تفاقم المرض بحد كبير.

وقالت وزارة الصحة المصرية : "الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك تسبب أعراضا خفيفة، وفي حالات نادرة قد تتسبب العدوى في ظهور أعراض حادة منها الصداع وآلام العظام أو المفاصل والعضلات والطفح الجلدي ونقص كرات الدم البيضاء، وتعتبر مناطق الأمريكتين، جنوب شرق آسيا، غرب المحيط الهادئ هي أكثر المناطق تأثراً بالمرض، حيث تمثل آسيا حوالي 70٪ من العبء العالمي للمرض". 

واستكملت الوزارة: "ظهرت حمى الضنك بشكل متزايد من حيث عدد الإصابات والتوزيع الجغرافي على مدى السنوات الخمسين الماضية، ويعيش ما يقرب من نصف سكان العالم في مناطق معرضة لخطر الإصابة نتيجة انتقال الفيروس ويقدر عدد حالات الإصابة بحمى الضنك حوالي 100 إلى 400 مليون والمرض متوطن حالياً في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم في مناطق أفريقيا، الأمريكتين، شرق المتوسط جنوب شرق آسیا غرب المحيط الهادئ".