طقس الأردن.. أجواء حارة في أغلب المناطق وانحسار الموجة الأحد
تشهد حالة الطقس في الأردن، اليوم الجمعة، أجواء حارة في أغلب المناطق، وحارة جداً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وتحذر "الأرصاد الجوية"، من خطر التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الذروة في معظم المناطق، ومن عدم ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة، ومن عدم إشعال النيران في المناطق الحرجية والعشبية تجنباً للحرائق، ومن عدم ترك المعقمات والعطور والمواد القابلة للاشتعال داخل المركبات.
وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يتراجع قليلاً يوم غدٍ السبت، تأثير الموجة الحارة عن المملكة حيث يطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة، وتسود أجواء حارة نسبياً في اغلب مناطق المملكة، وحارة جداً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط احياناً.
وينحسر الأحد، تأثير الموجة الحارة عن المملكة ويطرأ انخفاض قليل آخر على درجات الحرارة، لتسجل حول معدلها العام لمثل هذا الوقت من السنة، وتكون الأجواء صيفية عادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
ويطرأ الاثنين، ارتفاع على درجات الحرارة ،لتسجل أعلى من معدلاتها الاعتيادية لمثل هذا الوقت من العام بحوالي (2-3) درجات مئوية، وتكون الأجواء حارة في أغلب المناطق، وحارة جداً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 36 - 23 درجة مئوية، وفي غرب عمان 34 - 22، وفي المرتفعات الشمالية 32 - 21 وفي مرتفعات الشراة 33 - 22، وفي مناطق البادية 39 - 21، وفي مناطق السهول 36 - 23، وفي الأغوار الشمالية 42 - 26، وفي الأغوار الجنوبية 44 - 28، وفي البحر الميت 44- 27، وفي خليج العقبة 45 - 29 درجة مئوية.
أخبار أخرى..
أدان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة، الاقتحامات التي تُنفذها مجموعات من المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، تخللها أداء الطقوس التلمودية والتجول في ساحات الحرم القدسي الشريف بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أدان الخلايلة في بيان صادر عنه، الخميس قيام سلطة الاحتلال، بتوفير الحماية والرعاية للمستوطنين والمتطرفين أثناء عمليات الاقتحامات، ما حول الحرم القدسي الشريف إلى ثكنة عسكرية، تمنع دخول المصلين إليه، والاعتداء على المرابطين، ضاربة بعرض الحائط مشاعر المسلمين في أنحاء الأرض كافة ومتجاوزة جميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وحذر الخلايلة من استمرار مثل هذه الاستفزازات لمشاعر المسلمين والتي ليس من شأنها إلا تأجيج الصراعات الدينية وخلق بيئة مستقطبة للتطرف من الأطراف كافة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة (144) دونمًا، إنما هو بأمر الله حقٌ خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه من أحد، وهو غير قابل للقسمة ولا التشارك من أدنى أرضه إلى أعلى سمائه وتحت الوصاية الهاشمية.