الدعم السريع تعلن موقفها من محادثات جدة
أكدت قوات الدعم السريع، تمسكها بمحادثات جدة، مشيرة إلى أن وفدها لا يزال في السعودية التزاما منه بالتعهدات أمام الرياض وواشنطن، فيما أعلن الجيش السوداني عودة وفده إلى الخرطوم للتشاور.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، أمس، إن تمسكها بمحادثات جدة، يعبر عن الالتزام بتعهداتها أمام السعودية والولايات المتحدة اللتان لم تعلنا حتى الآن تعليق المحادثات أو إلغاءها"، مضيفةً أن وفد الجيش "منقسم ومتنافر، إذ يمثل كل عضو فيه جهة بعينها وينطلق كل فرد فيه من موقف مختلف عن الآخر".
واتهمت قوات الدعم السريع، الجيش، بـ "التعنت والإصرار غير المبرر على فك الحصار عن قياداته وإدخال الإمدادات الغذائية والوقود والدواء لهم"، وربط الدعم السريع ما وصفه بـ "فك الحصار" عن قياداته بـ "توقيع اتفاق الحل النهائي والشامل للأزمة السودانية".
في المقابل، أعلن الجيش السوداني، عودة وفده في مباحثات جدة إلى السودان للتشاور، وأشار الجيش، في بيان، إلى وجود خلافًا بشأن بعض النقاط الجوهرية، أدت إلى عدم التوصل لاتفاق، "ونتيجة لذلك عاد الوفد إلى الخرطوم".
نزوح أكثر من 3.5 ملايين سوداني جراء الاشتباكات في السودان
ويذكر أن، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 3.5 ملايين سوداني منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في منتصف أبريل الماضي.
وبحسب بيان للمنظمة الدولية، اليوم: فأن “101 يوم من الصراع في السودان والصراع مستمر في مدن الخرطوم وبحري وأم درمان”، بينما اشتد القتال في دارفور (غرب) وولايات كردفان( جنوب).
وأضاف البيان: “بلغ التقدير الإجمالي الحالي للنازحين داخل السودان مليونين و686 ألفا و434 شخصا، نتيجة الصراع الذي بدأ في 15 أبريل الماضي”.
وأوضح أنه “بالإضافة إلى النزوح الداخلي، تسبب الصراع إلى لجوء حوالي 844 ألفا و574 شخصا إلى البلدان المجاورة وهي: مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان واثيوبيا”، مشيرا إلى أن “الغالبية عبرت إلى تشاد بنسبة 36 بالمئة، وتليها مصر 30 بالمئة، وجنوب السودان 22 بالمئة.