ليتوانيا وبولندا تناقشان إغلاق الحدود مع بيلاروسيا
قال نائب وزير الداخلية الليتواني أرنولداس أبرامافيسيوس، اليوم السبت، أن بلاده وبولندا يمكن أن يقررا إغلاق حدودهما مع بيلاروسيا.
قال البلدان إنهما يواجهان تهديدًا متزايدًا بسبب وجود قوات مرتزقة فاجنر في بيلاروسيا ، وهي حليف وثيق لروسيا، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية.
وأفاد أرنولداس أبرامافيسيوس للصحفيين، بأن هناك المناقشات جادة بشأن إمكانية إغلاق الحدود.
وقال أبرامافيسيوس أن هناك مسؤولين حكوميين بولنديين ذهبوا في بلدة حدودية بولندية الخميس الماضي لتقييم الوضع الحالي.
وأوضح أبرامافيسيوس إن حوالي 1200 جندي من فاجنر موجودون في بيلاروسيا ، والغالبية العظمى منهم في ساحة تدريب في أوسيبوفيتشي ، بالقرب من الحدود البولندية.
ولفت أبرامافيسيوس إلى إنه على الرغم من أن فاجنر لا يمثل تهديدًا عسكريًا لبولندا ، إلا أن هناك احتمالًا للاستفزاز.
أخبار أخرى..
بلينكن يشير إلى إحراز تقدّم نحو إنشاء قوة حفظ سلام في هايتي
تحدّث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت عن تقدّم تم إحرازه نحو إنشاء قوة متعدّدة الجنسيات لحفظ السلام في هايتي التي تواجه اضطرابات أمنية وتصاعدا لأعمال العنف التي تمارسها العصابات.
وقال الوزير الأمريكي "تركيزنا منصب على محاولة توفير المتطلّبات اللازمة من أجل (إنشاء) قوة متعدّدة الجنسيات، بما في ذلك إيجاد دولة تقود هذا الجهد".
وتوقّع بلينكن "الإعلان عن إحراز بعض التقدّم قريبا جدا".
حزمة مساعدات عسكرية
وفي سياق اخر، أعلنت الولايات المتحدة، عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان في خطوة من المؤكد أنها ستُثير غضب الصين في وقت يسود التوتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الحزمة ستشمل التعليم والتدريب العسكري للتايوانيين.
وذكرت وكالة "أ ب" نقلا عن مسؤولين أمريكيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة الأمور الحساسة، أن واشنطن سترسل أنظمة دفاع جوي محمولة وقدرات استخبارات ومراقبة، وأسلحة نارية وصواريخ.
وصول الأسلحة إلى تايوان
ويضغط المشرعون الأمريكيون على البنتاغون والبيت الأبيض لتسريع وصول الأسلحة إلى تايوان لمساعدتها في مواجهة الصين وردع الأخيرة عن التفكير في الهجوم من خلال تزويد تايبيه بالأسلحة الكافية..
وهذه الحزمة بالإضافة إلى ما يقرب من 19 مليار دولار من المبيعات العسكرية لطائرات F-16 وأنظمة الأسلحة الرئيسية الأخرى التي وافقت عليها الولايات المتحدة لتايوان.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان نشرته يوم الأربعاء، إن مبيعات الأسلحة الأمريكية الجديدة لتايوان تحول هذه الجزيرة إلى برميل من البارود.
وأضاف البيان: “يعرب الجانب الصيني عن احتجاجه الشديد، على توريد الأسلحة الأمريكية إلى منطقة تايوان. يتدخل الجانب الأمريكي، دون الأخذ بالاعتبار مخاوف بكين الأساسية، بوقاحة في الشؤون الداخلية للصين ويحاول زيادة درجة التوتر في مضيق تايوان، وهو بذلك يعجل عملية تحويل مضيق تايوان إلى برميل بارود ويدفع شعب تايوان إلى هاوية الكارثة”.