الجزائر تحذر من موجة حر شديدة تتخطى 50 درجة
أعلنت السلطات الجزائرية المختصة، السبت، أن موجة حر شديدة تضرب العديد من ولايات البلاد، وأن درجات الحرارة تتجاوز الخمسين درجة مئوية، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
قال “الديوان الوطني للأرصاد الجوية” في نشرة حملت إنذارا من المستوى الثاني إن الولايات المعنية هي: “برج باجي مختار، أدرار، تيميون، إن صالح، بني عباس، ورقلة، تقرت، الوادي، بسكرة، أولاد جلال والمغير”.
وأوضح البيان أن درجة الحرارة ستصل 50 درجة مئوية في هذه الولايات اليوم السبت والأحد كما أفاد البيان أن موجة حر تتجاوز الـ 47 درجة مئوية ستضرب “ولايات، المسيلة، باتنة، خنشلة وتبسة” يومي السبت والأحد.
كما حمل البيان تنبيها من المستوى الأول بشأن موجة الحر يخص ولايات”أم البواقي، قسنطينة، ميلة، سطيف، برج بوعريريج، بجاية، البويرة، تيارت، الأغواط، غرداية، المنيعة، البيض وبشار”.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد شهدت في الأيام الماضية موجة حرة شديدة، تخللها حدوث حرائق كبيرة في غابات بعض الولايات مما أدى إلى مقتل 34 شخصا، بينهم عناصر من الجيش، وإجبار أكثر 1500 نسمة على إخلاء منازلهم، بحسب وكالة رويترز.
ويشهد شمال أفريقيا وجنوب أوروبا موجة حر شديدة، حيث سجلت درجات حرارة 49 درجة مئوية في مدن تونسية ومغربية.
الغوص
وفي سياق اخر، شهدت الجزائر إقبال كثيف على رياضة الغوص في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد.
وعن هذا الإقبال تقول سهام رحمانية، وهي مديرة لنادي الغوص في الجزائر: “أمام هذا الانتشار الكبير لدرجات الحرارة يقبل المصطافون كثيرا على النوادي.. ونحن كنادي نحاول أن نوفر لهم الظروف الملائمة لمقاومة ارتفاع درجات الحرارة عبر توفير الماء الذي سجل ارتفاعا في درجات حرارته مقارنة بالأيام العادية”.
تجربة ميدانية تستوجب شروط السلامة لضمان ممارستها.. فالتقيد بالجانب النظري المقدم قبل الغوص، ضروري، إلى جانب تتبع الإشارات المتفق عليها، حتى لا تتحول المغامرة إلى مخاطرة.. ارتداء الثياب الخاصة بالغطس لتأمين الجسم إجباري، مع التزود بقارورات الأوكسجين. ولا يسمح للمشاركين بالغوص أعمق من 5 أمتار، حفاظاً على سلامتهم.
باتت غاية العشرات هذه الفترة الحصول على دقائق لاستكشاف أنواع السمك والشعاب المرجانية وأنواع متعددة من الأحياء البحرية، يدفع صاحبها مبلغاً لا يقل عن 30 دولار للفرد. فسحة زمنية، هرباً من أشعة الشمس الملتهبة.
أصبح الساحل الجزائري بطول أكثر من ألفي كيلومتر قبلة للمصطافين أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد رفع سلطات البلاد مستوى تنبيه درجات الحرارة إلى الدرجة الثالثة، مما يعني ضرورة أخذ المزيد من الحيطة والحذر من قبل السكان