نائب رئيس البرلمان الجزائري يتهم فرنسا بدعم حركة انفصالية
قال نائب رئيس البرلمان الجزائري موسى خرفي، إن "فرنسا تدعم حركة "ماك" الانفصالية، التي تستضيفها باريس على أراضيها".
وأضاف، أن إصرار فرنسا على دعم حركة "ماك" يعود إلى سياستها الاستعمارية القديمة، وهي ستظل العدو الأزلي للجزائريين، حيث تواصل استغلال الحركات الانفصالية وتدعمها.
وتابع خرفي: "القبائل هي الفئة التي استغلتها فرنسا خلال فترة الاستعمار وكانت مدللة طوال فترة الاستعمار، وتسعى في الوقت الراهن لاستغلال ما زرعته سابقا".
وأردف: "لا يمكن السماح لفرنسا بتنفيذ ما تسعى له، خاصة أن القبائل الأحرار يدركون تماما الدور الذي تلعبه فرنسا من خلال أذيالها وأتباعها عبر اللوبي الفرنسي- الجزائري، من أجل تمصير المنقطة، لكن الجزائر تمكنت من فضح مساعيهم".
المعرض الدولي للسياحة والأسفار
من ناحية أخرى، تنظم الجزائر النسخة الــ22 من المعرض الدولي للسياحة والأسفار في الفترة الممتدة ما بين 28 سبتمبر و 1 أكتوبر المُقبلين، بقصر المعارض في الجزائر العاصمة.
وذكرت وزارة السياحة الجزائرية في بيان صحفي السبت أن هذه النسخة ستعرف مشاركة مختلف الفاعلين والشركاء في قطاع السياحة والصناعة التقليدية، على غرار وكالات السياحة والأسفار، والمؤسسات الفندقية والخدماتية، بالإضافة إلى أصحاب المؤسسات الناشئة الناشطة في هذا المجال.
ويعد هذا المعرض من أهم التظاهرات السياحية المُنظمة في الجزائر، وهو فرصة لتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية، خاصة وأنه يتزامن مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية.
كما يعتبر المعرض، مناسبة لمختلف المتعاملين الجزائريين والأجانب من وكالات السياحة والأسفار والمستثمرين ومدراء المؤسسات الفندقية والسياحية لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات وإقامة شراكات مع مختلف المهنيين والفاعلين في الحقل السياحي.
وفي سياق آخر، بحث رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن عبد الرحمن، مع رئيس دولة مالي ورئيس المرحلة الانتقالية، عاصمي غويتا، الوضع الإقليمي وسبل العمل المشترك بين البلدين من أجل مواجهة التحديات المتعددة التي تعرفها المنطقة.
جاء ذلك خلال على هامش مشاركته ممثلا عن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في أعمال القمة الروسية-الإفريقية الثانية، والتي انعقدت بسان بطرسبورج.
وبحسب بيان الحكومة الجزائرية اليوم /السبت/، نقل عبد الرحمن إلى الرئيس المالي تحيات الرئيس الجزائري، وعزمه على مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وحفظ السلم والأمن والاستقرار ودعم التنمية في المنطقة.