بلجيكي يقتل والدته.. الشرطة تكشف تفاصيل صادمة عن الحادث
اعترف رجل في منتصف الثلاثينات بقتل والدته ووضع أجزاء من جسدها في ثلاجة عثر عليها في قناة شرق بلجيكا، حسبما أعلنت النيابة العامة.
وعُثر على الثلاجة بمحتوياتها المروعة، ذراعان وساقان، يوم الثلاثاء في قناة قرب مدينة لييج ثم اكتشف المحققون بقية جسد المرأة في حاوية قمامة ألقيت في نهر قريب، وفق وكالة "فرانس برس".
وساعد وشم على صدر الجثة في تحديد أن الجثة تعود لامرأة في السبعينيات من العمر، وفق ما أوضحت متحدثة باسم النيابة العامة في لييج.
وفتحت السلطات تحقيقا في جريمة قتل، وقد أوقفت الشرطة ابنها المولود في العام 1988 قبل فجر الخميس في فندق قريب من مطار بروكسل.
وصرحت المتحدثة كاترين كولينيون بأنه كان يستعد على ما يبدو للسفر إلى كوريا الجنوبية.
وأفادت بأنه وخلال استجوابه من قبل الشرطة اعترف الرجل بفعلته وأمر قاضي التحقيق بتوجيه الاتهام إليه واحتجازه.
جائحة كورونا
وتشير عناصر التحقيق الأولى إلى أن الأم وابنها كانا يتشاجران باستمرار بعد عودته للعيش معها عقب جائحة كورونا.
واعترف المشتبه به لأحد الأشخاص في محيطه بارتكابه جريمة قتل، وتشارك الأخير هذه المعلومات مع شخص آخر هو من أخطر الشرطة بالأمر.
من ناحية أخرى، أعلنت السلطات البلجيكية فتح تحقيق "إرهابي" في قضية تهديد جندي سابق لرئيس وزراء البلاد، ألكسندر دي كرو، في تسجيل فيديو.
ويظهر التسجيل الذي عرضته عدة وسائل إعلام، شخصا في غابة ويقوم بإطلاق النار نحو صورة دي كرو المعلقة على شجرة، لكن وجهه كان مموها. ويسمع الشخص في الفيديو قائلا إنه جندي سابق فر من الجيش "للاختباء"، كما قال بالإنجليزية إنه يتواجد حاليا في النرويج.
وأعلن الادعاء العام البلجيكي في بيان، فتح تحقيق بشأن "تهديد باعتداء إرهابي" وتحويله إلى قاضي تحقيق متخصص في قضايا الإرهاب في بروكسل، حيث أشار إلى أن المشتبه به المولود في 1993، عسكري سابق ترك الجيش حديثا، معتبرا أن بعض تصريحاته تثير تهديدات بحق رئيس الوزراء البلجيكي وأعضاء في الحكومة.
وقال الادعاء العام إن الشرطة داهمت منزل المشتبه به، في بورغ-ليوبولد بمحافظة ليمبورغ ذات الغالبية الناطقة بالهولندية من دون أن تعثر على المشتبه به، مؤكدا أن المعني "غادر البلاد حديثا".