جيش الإكوادور يتوغل داخل كولومبيا والأخيرة ترد.. تفاصيل
دانت "كولومبيا" توغل عناصر من الجيش الإكوادوري في أراضيها، واحتجاز عدد من مواطنيها لفترة وجيزة، خلال عملية لمكافحة المخدرات في منطقة حدودية.
وأعلنت وزارة الدفاع الكولومبية في بيان "تسجيل تواجد لعناصر من الجيش الإكوادوري"، في بلدة سان ميغيل بمقاطعة بوتومايو جنوب غربي البلاد، السبت.
مكافحة تهريب المخدرات
وأشارت إلى أن "التوغل وقع خلال عملية لمكافحة تهريب المخدرات".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيير بينيا رئيس بلدية سان ميغيل، قوله إن الجنود المتوغلين أوقفوا 6 من السكان الأصليين لفترة وجيزة.
وشددت الإكوادور على أنها ستحافظ على "علاقات ودية مع السلطات الكولومبية أيا كان الوضع الذي يمكن أن ينشأ في أعقاب هذه العملية".
وأكد جيش الإكوادور أنه ضبط خلال العملية 20 كيلوغراما من هيدروكلوريد الكوكايين.
وتعد الحدود مع الإكوادور نقطة عبور رئيسية للمخدرات المهربة من كولومبيا، المصنفة وفق الأمم المتحدة أبرز دولة لإنتاج الكوكايين في العالم.
من ناحية أخرى، ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف سجناء سجن غواياكيل غرب الإكوادور، يوم الثلاثاء، إلى 18 شخصا.
وأعلن مكتب المدعي العام عبر حسابه في "تويتر" أن حصيلة المواجهات بين العصابات في سجن في غواياكيل التي اندلعت منذ السبت الماضي، ارتفعت إلى 18 قتيلا في صفوف السجناء، كما أصب 11 شخصا بينهم شرطي.
وأشارالمكتب إلى أن المواجهات بين السجناء، دفعت الدولة إلى إرسال 2700 جندي وشرطي لاقتحام السجن في وقت مبكر من صباح اليوم، وذلك للسيطرة على الوضع.
وفي ذات السياق أكد القائد العام للقوات المسلحة، الجنرال نيلسون بروانيو، أن "مهمة قوات الدعم الحالية هي إعادة النظام في مركز الاحتجاز "السجن" لحماية حياة وصحة وسلامة الأشخاص المحرومين من حريتهم".
وذكرت القيادة المشتركة للقوات المسلحة في بيان أن الأمر يتعلق "بمراقبة الأسلحة والذخائر والمتفجرات".
وفي سياق آخر، قتل 10 أشخاص وجرح 10 آخرون بينهم أطفال، فى هجومين مسلحين وقعا الأحد في مدينة غواياكيل الإكوادورية الساحلية التي تشهد أعمال عنف دموية بين عصابات المخدرات، وفق ما أعلنه مسؤولون.
ووقعت عمليتا إطلاق النار في اثنين من الأحياء الفقيرة للمدينة، التي شهدت منذ أبريل ثلاثة اعتداءات مماثلة على الأقل.
وأعلنت النيابة العامة يوم الاثنين، أن عملية إطلاق النار الأولى وقعت في حي "سيتي لاغو" في جنوب المدينة، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص وجرح 10 آخرين، بينهم أطفال يبلغون عامين و13 و14 عاما.
أما عملية إطلاق النار الثانية، فوقعت في شمال غواياكيل وقتل فيها 6 أشخاص.