السعودية.. قرار عاجل من “الموارد البشرية” بشأن حديثي التخرج
تستعد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، إطلاق برنامج "جدير"، لتأهيل المتميزين من حديثي التخرج وتدريبهم على العمل وإكسابهم المهارات والخبرات العملية ومساعدتهم على التطور.
وحسب صحيفة “سبق” السعودية، تسعي وزارة الموارد البشرية، من خلال برنامج "جدير" إلى تحقيق إستراتيجيتها المنبثقة من رؤية المملكة 2030 في دعم الكوادر الوطنية الشابة وإتاحة الفرصة لحديثي التخرج المتميزين من التعرف على بيئة العمل وإعدادهم وتأهيلهم بشكل مُمنهج في المجالات المستهدفة.
وبعد انتهاء البرنامج يتم تعيين المجتازين للبرنامج بنجاح على الوظائف ومنحهم درجتين إضافيتين عن الدرجة المستحقة وفق المؤهل العلمي.
ويستند البرنامج في ذلك إلى تحقيق أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030 المتمثلة باقتصاد مزدهر يسهم في إيجاد فرص مثمرة للكوادر الوطنية الشابة.
وحسب “سبق”، سيتم فتح باب التسجيل والقبول في البرنامج بتاريخ 6 أغسطس، وستكون مدة التدريب 12 شهراً.
أخبار أخرى..
نتنياهو: سنربط إسرائيل بالسعودية وشبه الجزيرة العربية عبر القطار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن «بلاده ستعمل على ربط السعودية وشبه الجزيرة العربية بتل أبيب عبر خط سكك حديدية»، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن نتنياهو، بشأن ما ورد في صحف أمريكية حول التقدم في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل مع السعودية، أن «إسرائيل ستكون قادرة على التواصل مع السعودية وشبه الجزيرة العربية عبر القطار».
وأفادت الصحيفة بأن تصريحات نتنياهو، جاءت في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، الذي يعقد الأحد من كل أسبوع، على خلفية ما جاء في تقارير أمريكية بشأن تقدم في المحادثات الأمريكية السعودية، ومحاولة التقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أكد، أمس السبت، أن «اتفاقا ربما يكون في الطريق مع السعودية، بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسئولين سعوديين في جدة، بهدف التوصل إلى تطبيع للعلاقات بين المملكة وإسرائيل».
وقال بايدن، للمساهمين في حملة إعادة انتخابه لعام 2024 في حدث أقيم في فريبورت بولاية مين، إن «هناك تقاربا ربما يكون جاريا»، ولم يذكر أي تفاصيل عن الاتفاق المحتمل، وذلك حسب قناة «i24news» الإسرائيلية.
وكان الرئيس الأمريكي، قال في الآونة الأخيرة، إن «إسرائيل والسعودية أمامهما طريق طويل للتوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما».
وأضاف بايدن أن «السلام مع إسرائيل سيعتمد على ما هو مطلوب من المملكة لتحقيق التطبيع، مثل تحالف أمني بين الرياض وواشنطن وإسرائيل، ولكن أيضا ما يمكن أن يحصل عليه في المقابل، وهو برنامج نووي مدني».
وفي أكثر من مناسبة، تحدث مسئولون إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية برعاية أمريكية.
لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.