مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إجبار مئات السودانيين جنوبي الخرطوم على ترك منازلهم

نشر
الأمصار

نزح المئات من سكان حي "جبرة"، جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، بسبب احتدام القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أجبرت بعض السكان على مغادرة منازلهم، حسبما أفاد شهود.  

وفي شهادات لسودانيين مقيمين في حي “جبرة” نشرتها وكالة “فرانس برس” قال أحد الأشخاص، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ "قوات الدعم السريع طالبتنا بمغادرة الحي بحجّة أنّ المنطقة أصبحت منطقة عمليات".

وأورد فوزي رضوان، وهو شاهدٌ آخر، أنّ "أفراد من الدعم السريع طرقوا باب المنزل، وطلبوا مني مغادرة المنطقة خلال 24 ساعة".

كما اضطر سكان في حي "الصحافة" المجاور لـ"جبرة" لمغادرة المنطقة، بسبب استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويقع حي "جبرة" الذي يضم أحد مقار قوات الدعم السريع، قرب منطقة "الشجرة"، حيث مقر سلاح المدرعات في الجيش، والذي يشهد محيطه اشتباكاتٍ عنيفة بين طرفي القتال في السودان.

وأفاد شهودٌ بوقوع اشتباكاتٍ بمختلف أنواع الأسلحة في عدّة مناطق بمدينة أم درمان، غربي الخرطوم.

كما دارت اشتباكات في مدينة "زالنجي" عاصمة ولاية وسط دارفور، في إقليم دارفور، غربي البلاد.

وصرّح مصدرٌ عسكري لـوكالة "فرانس برس" بأنّ قوات الجيش السوداني "قتلت 16 عنصراً من قوات الدعم السريع، وأسرت 14 آخرين، من بينهم ضابط".

وأفاد سكان في مدينة "نيالا"، عاصمة ولاية جنوبي دارفور، أنّ المدينة شهدت اشتباكاتٍ بين طرفي النزاع، في ظلّ سقوط عدّة قذائف على منازل المدنيين.

وأسفرت الحرب المتواصلة من دون أي أفقٍ للحل، عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، وذلك حسب منظمة "أكليد" غير الحكومية، في حين أنّ المصادر الطبية تؤكد أنّ الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.

والجمعة، طالب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، بتنحي خصومه في قيادة الجيش السوداني، من أجل "إتاحة الفرصة لإنهاء القتال" المستمر منذ أكثر من 3 أشهر.

يُذكر أنّ طرفي النزاع وقّعا أكثر من هدنة، كانت غالباً ما تحدث بوساطة السعودية والولايات المتحدة، لكن سرعان ما كان يتم خرقها.

أخبار أخرى…

جيش السودان يشتبك مع قوات الدعم السريع مجددا

الأمصار

قال سكان إن اشتباكات عنيفة دارت بين جيش السودان وقوات «الدعم السريع» يوم الأحد في محيط مقر سلاح المهندسين وأحياء وسط أمدرمان.

وذكر شهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع وتمركزات لـ«الدعم السريع» بشمال مدينة بحري وجنوب أمدرمان، كما قصف الطيران الحربي مواقع لـ«الدعم السريع» شمال وشرق بحري.