وزير خارجية الدنمارك لأمين عام التعاون الإسلامي: نستنكر حرق المصحف
أكد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، أن حكومة بلاده دانت واستنكرت الإساءة للمصحف الشريف وأنها تدرس هذه القضية بكل اهتمام.
وأضاف وزير الخارجية الدنماركي خلال اتصاله الهاتفي بالامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن بلاده حريصة على الحفاظ على علاقات صداقة وتعاون مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وخلال الاتصال أبلغ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الوزير الدنماركي استياء الدول الأعضاء في المنظمة من تكرار حوادث الإساءة للمصحف الشريف وللرموز الإسلامية تحت ذريعة حرية التعبير.
ودعا مجددا السلطات الدنماركية الى العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها. وأعلمه باجتماع مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء لدراسة هذه القضية خلال دورة استثنائية يعقدها يوم غد الإثنين 31 يوليو 2023.
منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعًا وزاريًا استثنائيًا لبحث تكرار حرق نسخ القرآن
تعقد منظمة التعاون الإسلامي، غدا الإثنين، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من القرآن في السويد والدنمارك.
وقالت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، إن الاجتماع، الذي جاء بناء على طلب السعودية، رئيس القمة الإسلامية الـ14، والعراق، سيكون افتراضيًا، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء.
وأوضحت أن الاجتماع يأتي تنفيذا لما ورد في البيان الختامي الذي صدر عن اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة، والذي عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، في الثاني من الشهر الجاري، بشأن حرق نسخة من القرآن في السويد، حيث دعا إلى عقد اجتماع طارئ رفيع المستوى عند الاقتضاء.
وأوضحت المنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها" أن الاجتماع المُنتظر يأتي ضمن مشاورات يجريها أمين عام المنظمة حسين إبراهيم طه، من أجل النظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على تكرار مثل هذه الأعمال الاستفزازية، التي تمثل مظهرا من مظاهر الكراهية الدينية المتعمدة والتعصب".
وبدأت في مقر المنظمة في جدة اليوم الاحد، الأعمال التحضيرية للدورة الاستثنائية الثامنة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
مقاطعة منتجات السويد والدنمارك
وفي ذات السياق، استنكر الأزهر الشريف بأشد العبارات إصرار دولتي السويد والدنمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف واستفزاز ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات كشفت عن هويتها العنصرية وتبنيها لسياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب.