الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منطقة أثرية في "نابلس"
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الموقع الأثري فى بلدة "سبسطية" شمال محافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية في "نابلس" إن قوات الاحتلال اقتحمت الموقع الأثري في البلدة، واعتلى قناصتها أسطح البنايات المرتفعة.
كما هاجمت بحرية الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة غزة.
وقد فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة وخراطيم المياه بشكل كثيف صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، ومنعت الصيادين من سحب شباكهم؛ ما أجبرهم على العودة إلى ميناء الصيادين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "وفا" الرسمية الفلسطينية.
وبصورة يومية تستهدف بحرية الاحتلال الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مُشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، وشهدت البلدة القديمة من القدس المحتلة إجراءات عسكرية مشددة من شرطة الاحتلال.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في "الخليل" منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فجر أحد أيام رمضان عام 1994.
قوة إسرائيلية خاصة تختطف شابين فلسطينيين من "جنين" أحدهما أسير محرر
ختطفت وحدة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي (مستعربون)، اليوم الاثنين، شابين فلسطينيين من مدينة جنين الواقعة شمال الضفة الغربية المُحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الوحدات الخاصة اختطفت الأسير المحرر فتحي محمد عتوم، وشابا آخر من جنين، بعد تسللها إلى المدينة، مشيرة إلى أن مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في "حي المراح" والحي الشرقي ومركز مدينة "جنين".
وقالت مصادر فلسطينية متخصصة في شؤون الأسرى أن الأسير عتوم (المُعاد اعتقاله) أمضى ما يزيد على تسع سنوات في سجون الاحتلال وأُفرج عنه قبل شهر واحد فقط.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرية المغير الواقعة شرق رام الله بوسط الضفة الغربية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع سكانها، وأسفر ذلك عن إصابة شابين بالرصاص الحى والعشرات بالاختناق بفعل قنابل الغاز المسيل للدموع.