مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير قطر يجتمع مع رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية

نشر
الأمصار

اجتمع السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، مع السيد أليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية، وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

جانب من اللقاء

وفي وقت سابق، شاركت دولة قطر في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، بشأن تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف، في السويد والدنمارك.

مثّل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية.

وجددت سعادتها، في كلمة أمام الاجتماع، إدانة دولة قطر الشديدة لجريمة تدنيس وحرق المصحف الشريف، وعدتها جريمة عنصرية تهدف إلى نشر مشاعر الكراهية بين الشعوب، داعية إلى اتخاذ تدابير جماعية تحول دون تكرار مثل هذه الجرائم التي تتنافى مع القانون الدولي والقيم الإنسانية.

كما أعلنت، في هذا السياق، عن دعم دولة قطر وتبنيها لمشروع القرار المقدم إلى هذه الدورة، داعية إلى عمل تضامني جاد من جميع الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لتنفيذ بنوده، والنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على هذه الأعمال العدوانية ومنع تكرارها.

قطر

وقالت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، إن تكرار جرائم تدنيس وحرق المصحف الشريف، تحت سمع ونظر بل وحماية بعض الحكومات يدل على أنها ليست حوادث فردية أو عشوائية كما يحاول البعض تصويرها.

النزعات الهدامة

وتابعت: عندما يتعمد العنصريون المتطرفون، في دول غربية وشرقية أيضا، الاستهانة بقيم ملياري مسلم، منهم مسلمو بلدانهم، فإنهم يشكلون بذلك تهديدا للسلم الاجتماعي في بلدانهم، وتقويضا للحوار بين الشعوب وتهديدا للسلم والاستقرار في العالم، ولذا على المجتمع الدولي أن يقف متحدا في وجه هذه النزعات الهدامة.

وأثنت سعادتها على جهود سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، لوقوفه في وجه نزعة كراهية الإسلام، كما أشادت برسالته بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، مشددة على أن التصدي لكراهية الإسلام ولنزعة الكراهية والعنصرية بشكل عام هو مسؤولية عامة ومشتركة للمجتمع الدولي، وتحتاج إلى استجابة قوية وشاملة، مؤكدة أن على الدول الإسلامية مسؤولية مضاعفة في هذا الشأن.

وفي سياق آخر، افتتحت بورصة قطر تعاملات اليوم الاثنين 31 يوليو/تموز 2023، منخفضة، متأثرة بتراجع 4 قطاعات.

وفي تمام الساعة الـ10 صباحاً بتوقيت قطر، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.26% ليصل إلى النقطة 10925.81، فاقداً 28.01 نقطة عن مستوى أمس الأحد.

وسجلت البورصة سيولة في تلك الأثناء بقيمة 72.49 مليون ريال، وزعت على 40.65 مليون سهم، بتنفيذ 2.77 ألف صفقة.

وأثر على الجلسة تراجع 4 قطاعات في مقدمتها الصناعة بـ0.56%، بينما ارتفعت 3 قطاعات أُخرى على رأسها الاتصالات بـ0.62%.