تونس.. جدل وتفاعل واسع مع قرار سجن شاعر بسبب تدوينة
أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بـ "تونس"، بطاقة إيداع بالسجن في حق الشاعر والأستاذ الجامعي بالمعهد الأعلى للتنشيط الثقافي والشبابي ببئر الباي، سامي الذيبي.
وتقدمت وزارة الثقافة بشكاية جزائية ضد الذيبي على خلفية تدوينة "فيسبوكية" نشرها على صفحته الرسمية، وفق ما نقلت إذاعة "موزاييك"
وتقرر الاحتفاظ بالمعني إثر سماعه الجمعة الماضي من طرف أعوان الفرقة الأولى بالإدارة الفرعية لمكافحة الاجرام للحرس الوطني ببن عروس.
وأحيل الذيبي على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس التي أصدرت في حقه بطاقة إيداع بالسجن وإحالته على المجلس الجناحي الصيفي لمحاكمته من أجل الإساءة إلى الغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق المصدر ذاته.
وأثار صدور بطاقة إيداع بالسجن في حق الشاعر التونسي سامي الذيبي على خلفية شكاية تقدمت بها وزيرة الثقافة في حقه من أجل تدوينة على "فيسبوك"، جدلا في تونس.
وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، في تدوينة على "فيسبوك" إن "وزيرة شؤون ثقافة السجون والقضايا الكيدية ومجالس التأديب التي أنهت المسألة الثقافية في المحاكم والتي في عصرها انحدرت الثقافة إلى الأسفل الشاهق، تقدم شكاية ضد الدكتور والشاعر والنقابي سامي الذيبي أحد إطارات وزارتها من أجل تدوينة فيسبوكية فيعرض أمام المحكمة في حالة تقديم ثم يتم إيداعه السجن".
وأضاف الطاهري: "هذه واحدة من الوزراء الذين لا شغل لهم ولا مشغل إلا فبركة القضايا ضد منظوريهم وخاصة إذا كانوا نقابيين"، حسب تعبيره.
من ناحية أخرى، أعلنت الرئاسة التونسية، يوم الأربعاء، إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة.
إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان
وقالت الرئاسة التونسية في بيان: "الرئيس قيس سعيد يقرر إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة وتعيين أحمد الحشاني خلفا لها"، ولم يذكر البيان معلومات أخرى أو تفاصيل بشأن هذه الإقالة.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، والسفير الفرنسي لدى تونس أندري باران، على علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بينهما، اليوم الإثنين بقصر قرطاج، بحسب بيان للرئاسة التونسية؛ بمناسبة انتهاء مهام السفير الفرنسي لدى تونس.
وبحسب البيان، تم التطرق خلال اللقاء إلى الاستحقاقات المقبلة وسبل تكثيف الجهود من أجل مزيد الارتقاء بالتعاون المشترك في كافة المجالات.
وفي وقت سابق، أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، أهمية تعزيز التعاون مع الأردن، لاسيما في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة وفي مقدّمتها اللجنة العليا المشتركة التونسية الأردنية المقرّر عقدها بعمّان خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير عمار لسفير المملكة الأردنية الهاشمية بتونس ماهر الطروانة، بمناسبة انتهاء مهام عمله، حيث أشاد الوزير بالجهود التي بذلها السفير الأردني طيلة فترة عمله بتونس ومساهمته في دعم العلاقات الأخويّة العريقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
