اليونان تُعلن اعتقال العشرات على خلفية الحرائق الضخمة
احتجزت السلطات اليونانية، العام الجاري 117 شخصًا على علاقة بنشوب الحرائق، حسبما أفاد وزير أزمة المناخ والحماية المدينة اليوناني، فاسيليس كيكيلياس، مُؤكدًا احتمال زيادة الغرامات مئة ضعف.
وقال كيكيلياس في مقابلة مع قناة "Skai": "منذ 1 يوليو الماضي سجلنا 1470 حريقا. منذ بداية عام 2023 تم احتجاز 117 شخصا على خلفية الحوادث، بما فيها 107 إهمال و10 - عن عمد".
وردًا على سؤال صحفي حول احتمال زيادة غرامة التسبب في الحريق عن طريق الإهمال إلى 30 ألف يورو أجاب الوزير: "ستتضاعف الغرامات بمرات عديدة وستصل إلى مستوى الغرامات على إساءة معاملة الحيوانات".
وأوضح: "ستتضاعف بنسبة 10 مرات و20 مرة ومئة مرة، إذا كان ذلك ضروريا. وكانت الغرامات ضد أولئك القلائل الذين قاموا بتعذيب الحيوانات إجراء ناجحا. علينا حماية الكثيرين من القلة التي تعرض حياتنا وممتلكاتنا وبيئتنا للخطر".
وأشار إلى احتمال استخدام الأقمار الصناعية لمتابعة الأحوال الطارئة في الوقت الحقيقي.
وتابع: "اندلعت أزمة المناخ، لسوء الحظ نواجهها كل يوم، تواجه كل بلدان البحر المتوسط ظروف الطقس القاسية".
من ناحية أخرى، أفادت قناة التلفزة الحكومية اليونانية ERT بأن عدة أشخاص أصيبوا بجراح متأثرين بشظايا زجاج مهشم جراء انفجار مستودع للذخيرة في بلدة نيا أنشيالوس بوسط اليونان.
وأضافت القناة أن "عددا من سكان نيا أنشيالوس أصيبوا بشظايا النوافذ المحطمة، وتتواجد في الموقع أربع سيارات إسعاف، في حين أن بعض السكان قرروا مغادرة المنطقة مستخدمين قواربهم.
محطات التزود بالوقود
ونقلت القناة أن ممثلي السلطات دعوا لإغلاق محطات التزود بالوقود الواقعة بالقرب من موقع الحادث.
وذكرت القناة أن أصوات الانفجارات ما زالت تسمع في المستودع الذي تشتعل فيه النيران لليوم الثاني، وأن أصوات الانفجارات تصل لمسامع السكان في مدينة فولوس وجميع مناطق ماغنيسيا تقريبًا.
وبحسب القناة فإن مستودعات الذخيرة تعود للقوات الجوية اليونانية.
من جهتها ذكرت وكالة أنباء أثينا (AMNA) أن "الحادث نجم عن انفجار وقع في مستودع الذخيرة في القاعدة الجوية التابعة للوحدة 111 في مطار نيا أنشيالوس.
وحطمت الانفجارات نوافذ العديد من المنازل، لا سيما في نيا أنشيالوس، وأجبرت حالة الخوف والصدمة العديد من السكان على مغادرة منازلهم.
يُشار إلى أن المسافة من مطار نيا أنشيالوس إلى فولوس تبلغ حوالي 20 كلم.