بيان عاجل لـ فرنسا بشأن ضرب روسيا لمستودع حبوب
أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، أن روسيا تعرض الأمن الغذائي العالمي للخطر عمدًا، وذلك بعد أن أضرت ضربات بطائرة مسيرة روسية بالبنية التحتية في ميناء أوكراني حيوي على نهر الدانوب.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "روسيا مرة أخرى تعرض الأمن الغذائي العالمي للخطر بشكل متعمد من خلال تدمير البنية التحتية الأساسية لتصدير الحبوب".
واتهمت موسكو "بالسعي وراء مصلحتها فقط على حساب السكان الأكثر ضعفا" ورفع أسعار المنتجات الزراعية.
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية، أعلنت اليوم الأربعاء، أن مستودع حبوب تضرر في ميناء على نهر الدانوب نتيجة ضربة روسية.
وكتبت الوزارة على منصة “تويتر”: "تضررت رافعة حبوب أخرى في ميناء إسماعيل بمنطقة أوديسا من قبل الروس".
وأضافت: "الحبوب الأوكرانية لديها القدرة على إطعام ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
أخبار أخرى..
انتقدت كوريا الشمالية، فرنسا لإجراء مناورة جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية لأول مرة في الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها "استفزاز عسكري غير مقنع" يُهدد أمن كوريا الشمالية.
ووجه باحث في الرابطة الكورية الأوروبية في بيونغ يانغ الانتقادات في بيان أصدرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بعدما بدأ البلدان التدريبات التي استمرت يومين أمس الثلاثاء في قاعدة جوية في مدينة كيمهاي جنوب شرق البلاد.
وقال ريو كيونغ-تشول في بيان باللغة الإنجليزية "هذا عمل غير مسؤول لتأجيج التوترات الحادة في شبه الجزيرة الكورية واستفزاز عسكري صريح يهدد أمن ومصالح جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، دعما لسياسة الولايات المتحدة العدائية تجاهنا".
واعتبر ريو أن إرسال فرنسا طائرات مقاتلة إلى شبه الجزيرة الكورية لا يمكن أن ينظر إليه إلا باعتباره عملا يعتبر كوريا الشمالية عدوا.
وصرح الباحث "من الأفضل أن تتوقف فرنسا عن إهدار طاقاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادي". "إذا استمرت في الركض بلا حذر في شبه الجزيرة الكورية، أكبر نقطة ساخنة، كما هو الحال الآن، فسوف تجد نفسها في وضع لا ترغب فيه."
منطقة آسيا والمحيط الهادئ
وجاء الفريق الفرنسي الأسبوع الماضي في إطار مهمة "بيغاس" المصممة لنشر أصول جوية في شرق وجنوب آسيا فيما تم وصفه بأنه دليل على التزام البلاد بالأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتضمن برنامج التدريب الثنائي الأول من نوعه بين القوات الجوية للبلدين تدريبات على التزود بالوقود الجوي، بالإضافة إلى رحلة مشتركة تهدف إلى إحياء ذكرى تضحيات قوات الأمم المتحدة التي شاركت في الحرب الكورية 1950-1953.
من ناحية أخرى، طالبت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتعليق "جميع الاستفزازات" على الفور في اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر أطراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.