الروبل الروسي ينخفض لأدنى مستوى له مقابل الدولار

تراجع الروبل الروسي، الأربعاء، بأكثر من اثنين بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من 16 شهرا، متخطيا 94 مقابل الدولار، تحت وطأة المخاطر السياسية وتراجع أسعار النفط ومخاوف من أن تتحول وزارة المالية نحو شراء عملات أجنبية هذا الشهر.

وانخفض الروبل اثنين بالمئة بحلول الساعة 16:09 بتوقيت غرينتش مقابل الدولار عند 94.16 بعد أن سجل في وقت سابق 94.32، وهو أضعف مستوى له منذ 28 مارس 2022.

وكان قد هبط في وقت سابق 1.8 بالمئة ليتم تداوله عند 103 مقابل اليورو، وهو أيضا أدنى مستوى فيما يزيد على 16 شهرا، و1.8 بالمئة مقابل اليوان إلى 13.07.

وانخفض خام برنت 2.2 بالمئة إلى 83.03 دولار للبرميل متراجعا عن أعلى مستوى له منذ 17 أبريل عند 85.99 دولار.

وتعرض مبنى شاهق في الحي التجاري بموسكو، يضم ثلاث وزارات روسية، أمس الثلاثاء لقصف بطائرة مسيرة للمرة الثانية في ثلاثة أيام، مما دفع الشركات للنظر في سلامة موظفيها.

وتضرر الروبل أيضا جراء حالة عدم اليقين في السوق بشأن ما إذا كانت وزارة المالية ستستمر هذا الشهر في مبيعات العملات الأجنبية لتغطية النقص في عوائد صادرات الطاقة الروسية أم أنها ستتحول إلى الشراء.

ولم يتفق محللون استطلعت رويترز آراءهم على رأي واحد.

ومن المقرر أن تعلن الوزارة خطتها للتدخل هذا الشهر غدا الخميس.

اقرأ أيضًا..

بـاستثمارات 80 مليون دولار.. "شل" تبدأ التنقيب عن النفط بآبار جديدة بمصر

كشفت وسائل إعلام أن شركة "شل" ستبدأ في حفر آبار جديدة للتنقيب عن النفط في مناطق امتيازها الجديدة في البحر المتوسط ​​بمصر في سبتمبر المقبل باستثمارات تزيد عن 80 مليون دولار لأول بئر.

وقال مسؤول وفق ما نقله "أويل آند غاز ميدل ايست" إن شركة شل أنهت المسح السيزمي لمناطق الامتياز، وهي امتياز شمال شرق العامرية البحري بدلتا النيل وامتيازات شمال سيدي جابر وشمال الفنار.

ويعد هذا جزءًا من خطط شل لتكون مركزًا رئيسيًا للطاقة في المنطقة وسط انقطاع التيار الكهربائي المستمر بسبب نقص إمدادات الغاز اللازمة لتشغيل محطات الطاقة.

كان مجلس الوزراء وافق على ثلاثة عقود نفط وغاز بقيمة 319 مليون دولار، مما يعطي الضوء الأخضر لبرنامج استكشاف وإنتاج سيشهد حفر ما يصل إلى 13 بئراً في البحر المتوسط ​​وخليج السويس.