العراق يكشف سبب حريق محطة البكر في البصرة
أوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى، اليوم الخميس، سبب حريق محطة البكر في البصرة.
وقال موسى في بيان: إنه "تنفيذاً لتوجيهات وزير الكهرباء زياد علي فاضل، تم تشكيل لجنة تحقيقية لتحليل أسباب الحريق بمحطة البكر الثانوية بمحافظة البصرة، ومعرفة أسبابه".
وأضاف، أن "مدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الجنوبية اسعد محير كريم أستقبل في مكتبه بمقر الشركة اللجنة الوزارية الخاصة برئاسة مدير عام دائرة التشغيل والتحكم في وزارة الكهرباء يحيى عباس جابر، وعضوية عدد من المديرين العامين في مقر الوزارة، للمتابعة والوقوف على أسباب الحادث الأخير".
وتابع، أن "محير قدم شرحاً مفصلاً للجنة عن الأسباب التي أدت الى عطب إحدى محولات محطة البكر الثانوية 132 ك ف، التي حدثت بسبب زيادة الأحمال غير المسبوق مع ارتفاع درجات الحرارة في محافظة البصرة والمحافظات الجنوبية بشكل عام"، موضحاً "الإجراءات والتدابير المتخذة في معالجة الحادث".
وأشار إلى، أن "اللجنة الوزارية اطلعت على سير الأعمال في محطة البكر الثانوية، وعمل المحطات المتنقلة التي نصبت عوضاً عن المحولة المعطوبة واستمعت إلى ملاحظات المهندسين والفنيين في موقع العمل".
وأشادت اللجنة الوزارية بـ "الإجراءات السريعة التي اتخذت لمعالجة الحادث وسرعة المعالجة من قبل ملاكات الشركة"، مشيرة إلى أنها "ستحلل العارض وسترفع تقريرا مفصلا لوزير الكهرباء".
أخبار أخرى..
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، مواصلة الجهود للبحث عن مصير المغيبات، جاء ذلك خلال ذكرى جريمة إبادة الايزيديين.
وقال رئيس الجمهورية في تغريدة له على تويتر: إنه "في الذكرى السنوية التاسعة لجريمة إبادة الإيزيديين نواصل تكثيف الجهود للبحث عن مصير المغيبات في أقبية السبي الداعشي".
وأضاف،: "لن تخلد سلطة للراحة، ولن يستريح ضمير ولن تطمئن نفس، ما لم يحاكم مجرمو العصر وتعاد المختطفات وتسترد الحقوق".
أخبار أخرى..
وجه رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، اليوم الخميس، دعوة الى الحكومة الاتحادية بشأن الإيزيديين في منطقة سنجار ومحيطها، فيما حدد الجهات التي تعرقل عودتهم لمساكنهم.
وقال بارزاني في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة للإبادة الجماعية التي ارتكبها إرهابيو داعش بحق الإيزيديين في سنجار، قبل تسع سنوات، تعرّضت سنجار وضواحيها لهجوم وحشي اقترفه إرهابيو داعش، وأسفر ذلك عن إبادة وفقدان وتشريد الآلاف من سكنة المنطقة".
وأضاف: "في هذه الذكرى المؤلمة، نحيّي بإجلال وإكبار جميع ضحايا هذه الإبادة، كما نثمّن عالياً صمود وتضحيات قوات بيشمركة كردستان بقيادة الرئيس مسعود بارزاني، التي حطّمت ودحرت بأيديها أسطورة إرهابيي داعش، وحرّرت سنجار، مسطّرة بذلك ملحمة تاريخية".
وتابع حديثه، قائلاً: "وفي الوقت الذي نشيد فيه بكافة الدول التي اعترفت رسمياً بجرائم إرهابيي داعش ضد الكرد الإيزيديين وصنفتها إبادةً جماعيةً، فإننا نتطلع إلى دور المجتمع الدولي في دعمنا للتخفيف من آلام أخواتنا وإخواننا الإيزيديين ومعاناتهم".
وذكر بارزاني: "وما يؤسف له هنا، أنه وبعد تسع سنوات على الفاجعة، لم تُطبّع الأوضاع في سنجار إلى الآن، في حين تعجز أخواتنا وإخواننا الإيزيديون عن العودة إلى مساكنهم، بالإضافة إلى تعطّل عملية إعادة الإعمار نتيجة سيطرة الميليشيات والمجاميع المسلحة غير القانونية وفرض نفسها على المنطقة".
وأكد رئيس حكومة كردستان: "في هذه المناسبة، نجدد دعمنا للمطالب المشروعة لأخواتنا وإخواننا الإيزيديين مع وجوب إنهاء الوضع غير الطبيعي الذي تعيشه المدينة، فإننا نؤكد على تنفيذ اتفاق سنجار، بما يشمل إخراج القوات غير القانونية من أجل إعادة بناء المنطقة بمساعدة من الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي، وإعادة زمام سلطتها إلى أهلها الأصليين".