المركزي العراقي يوجه المصارف المجازة بزيادة رؤوس أموالها
وجّه البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس، المصارف المجازة بزيادة رؤوس أموالها.
وجاء في كتاب لنائب محافظ البنك المركزي عمار حمد خلف، أنه "استناداً الى قرار مجلس إدارة هذا البنك، تقرر زيادة رأس مال المصارف الى ما لا يقل عن 400 مليار دينار عراقي خلال مدة أقصاها 2024/12/31، بواقع ثلاث دفعات، على ان لا تقل كل دفعة عن 50 مليار دينار عراقي وللمصرف إجراء الزيادة بدفعة واحدة خلال مدة أقصاها 2023/12/31".
وأضاف، أن "على المصارف زيادة رأس المال التشغيلي لفروع المصارف الأجنبية بما لا يقل عن 60% من رأس المال التشغيلي خلال مدة أقصاها 2023/12/31"، مبينا أنه "في حال عدم التزام المصارف بما ورد أعلاه تبادر بالاندماج أو تخضع للاستحواذ أو التصفية".
أخبار أخرى..
أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس، إعادة العمل لشركات صرافة محرومة سابقاً من التعامل بالدولار.
وذكر إعلام البنك في بيان، أن "البنك المركزي العراقي أعلن عن إعادة العمل لعدد كبير من شركات الصرافة المحرومة سابقاً من التعامل بعملة الدولار والواقعة في محافظات (نينوى، الأنبار، كركوك، صلاح الدين) والتي أدت الظروف والأحداث الأمنية بعد داعش الإرهابي، في تلك المحافظات الى إيقافها عن العمل".
وأضاف، أن "إعادة عمل هذه الشركات جاء بعد الجهود الحثيثة التي بُذلت بالتعاون مع الجهات الأمنية والتدقيقية"، مبينا أن "القرار أعلاه من شأنه أن يعزّز من وصول عملة الدولار لهذه المحافظات لتلبية الطلبات المشروعة والتي بدورها تساعد على استقرار سعر الصرف".
أخبار اخرى..
وجه رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، اليوم الخميس، دعوة الى الحكومة الاتحادية بشأن الإيزيديين في منطقة سنجار ومحيطها، فيما حدد الجهات التي تعرقل عودتهم لمساكنهم.
وقال بارزاني في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة للإبادة الجماعية التي ارتكبها إرهابيو داعش بحق الإيزيديين في سنجار، قبل تسع سنوات، تعرّضت سنجار وضواحيها لهجوم وحشي اقترفه إرهابيو داعش، وأسفر ذلك عن إبادة وفقدان وتشريد الآلاف من سكنة المنطقة".
وأضاف: "في هذه الذكرى المؤلمة، نحيّي بإجلال وإكبار جميع ضحايا هذه الإبادة، كما نثمّن عالياً صمود وتضحيات قوات بيشمركة كردستان بقيادة الرئيس مسعود بارزاني، التي حطّمت ودحرت بأيديها أسطورة إرهابيي داعش، وحرّرت سنجار، مسطّرة بذلك ملحمة تاريخية".
وتابع حديثه، قائلاً: "وفي الوقت الذي نشيد فيه بكافة الدول التي اعترفت رسمياً بجرائم إرهابيي داعش ضد الكرد الإيزيديين وصنفتها إبادةً جماعيةً، فإننا نتطلع إلى دور المجتمع الدولي في دعمنا للتخفيف من آلام أخواتنا وإخواننا الإيزيديين ومعاناتهم".
وذكر بارزاني: "وما يؤسف له هنا، أنه وبعد تسع سنوات على الفاجعة، لم تُطبّع الأوضاع في سنجار إلى الآن، في حين تعجز أخواتنا وإخواننا الإيزيديون عن العودة إلى مساكنهم، بالإضافة إلى تعطّل عملية إعادة الإعمار نتيجة سيطرة الميليشيات والمجاميع المسلحة غير القانونية وفرض نفسها على المنطقة".
وأكد رئيس حكومة كردستان: "في هذه المناسبة، نجدد دعمنا للمطالب المشروعة لأخواتنا وإخواننا الإيزيديين مع وجوب إنهاء الوضع غير الطبيعي الذي تعيشه المدينة، فإننا نؤكد على تنفيذ اتفاق سنجار، بما يشمل إخراج القوات غير القانونية من أجل إعادة بناء المنطقة بمساعدة من الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي، وإعادة زمام سلطتها إلى أهلها الأصليين".