ولي عهد البحرين يؤكد أهمية تعزيز التعاون المشترك مع سريلانكا والفلبين
أكد ولى العهد رئيس مجلس الوزراء البحرينى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على ما تشهده العلاقات البحرينية السريلانكية من نموٍ وتطورٍ مستمر على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أهمية مواصلة الدفع بمسارات التعاون والتنسيق المشترك إلى مستوياتٍ أوسع بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
وأشار خلال لقائه اليوم الخميس سفيرة جمهورية سريلانكا هيراث مودي يانسلاجي، بمناسبة تعيينها سفيرةً لبلادها في مملكة البحرين، وفقا لوكالة ألأنباء البحرينية، إلى متانة العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين وجمهورية سريلانكا، والحرص المتبادل على مواصلة تطوير أوجه التعاون الثنائية بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين، متمنيًا لها التوفيق والنجاح في مهام عملها الدبلوماسي بمملكة البحرين.
من جانبها، أعربت سفيرة جمهورية سريلانكا الديمقراطيةعن شكرها وتقديرها لولي العهد رئيس مجلس الوزراء لما يوليه من اهتمامٍ بتعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية الصديقة بما يحقق التطلعات المشتركة .
وفي سياق متصل أشار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للعلاقات المميزة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية الفلبين من علاقات مميزة على مختلف المستويات، وأهمية مواصلة البناء على ما تحقق في مسارات العمل والتنسيق المشترك، بما يحقق التطلعات المشتركة وينعكس على نماء وازدهار البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد ولي العهد البحريني خلال لقائه اليوم الخميس ، سفيرة جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين آن جالندوان لويس، بمناسبة تعيينها سفيرةً لبلادها البحرين بمستويات التعاون التي وصلت إليها العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية الدفع بها نحو آفاق أرحب على مختلف الأصعدة، مشيرًا سموه إلى أن إسهامات الجالية الفلبينية بالمملكة في العملية التنموية هي محل تقدير لدى الجميع.
من جانبها، أعربت سفيرة جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين عن بالغ شكرها وتقديرها لولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني على ما يوليه من اهتمام بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكدةً حرص بلادها على مواصلة تعزيز هذه العلاقات تحقيقاً للتطلعات المشتركة .
التعاون .
البحرين تؤكد اهتمامها بتجهيز بنية تحتية للتصدي للجرائم الإرهابية
أكدت البحرين اهتمامها بتجهيز البنية التحتية القادرة على منع والتصدي للجرائم المرتبطة بالإرهاب وتمويله وذلك على المستوى الوطني وبالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين بما يشمل تدريب الكوادر الوطنية وتجهيز منظومة أمنية، سياسية، قانونية متكاملة لحفظ أمن البحرين والمنطقة ككل.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد البحرين برئاسة السفيرة نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية البحرينية، في الاجتماع الثامن عشر لمجموعة العمل الخاصة بمكافحة تمويل تنظيم داعش (CIFG) والتابعة للتحالف الدولي ضد داعش، بمشاركة مختصين وخبراء في ملفات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، والذي عقد في السعودي، حسبما نقلت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأشارت السفيرة نانسي، إلى أن الجرائم العابرة للحدود أصبحت تهدد العالم أجمع مع التطور التقني والمنافذ المفتوحة الناتجة عن سرعة وتيرة تطوير المنصات، مششددة على موقف بلادها الثابت والراسخ برفض كل صور الإرهاب وأشكاله مهما كانت أسبابه ودوافعه، والتزام البحرين بسياستها الخارجية الداعية لنشر ثقافة الأمن والسلام والتعايش السلمي، وبالاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية مع الدول الشقيقة والصديقة وبالتعاون مع المجتمع الدولي في العمل على دحر هذه الأخطار.