أمريكا تحذر: روسيا تسعى لزيادة التعاون العسكري مع كوريا الشمالية

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن روسيا تسعى لزيادة التعاون العسكري مع كوريا الشمالية خاصة من خلال مبيعات الأسلحة.

وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي: “تشير معلوماتنا إلى أن روسيا تسعى لزيادة التعاون العسكري مع كوريا الشمالية، من خلال بيع كوريا الشمالية ذخائر مدفعية مرة أخرى إلى روسيا”.
وأردف أن “الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق من أن كوريا الشمالية تواصل التفكير في تقديم دعم عسكري للعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا”.
وزار وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، كوريا الشمالية في الفترة من 25 إلى 27 يوليو بدعوة من وزارة الدفاع الكورية الشمالية للمشاركة في الذكرى الـ70 لتوقيع اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب الكورية 1950-1953.

بلينكن يتهم روسيا باستخدام الغذاء كسلاح حرب

قال بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، الذي يترأس اجتماعًا حول انعدام الأمن الغذائي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا إنه "يجب ألا يتم تسليح الجوع".

وخص، أنتوني بلينكين، بالذكر روسيا قائلا إن غزوها لأوكرانيا العام الماضي تسبب في هجوم على نظام الغذاء العالمي.

انتقد بلينكين موسكو لانسحابها الشهر الماضي مما يسمى بمبادرة حبوب البحر الأسود. حيث سمحت الاتفاقية بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر، خلال الصراع بين البلدين.

رفضت موسكو تمديد الاتفاق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب الذي أثر بشدة على الدول الفقيرة.

قال بلينكين: يجب على كل عضو في هذا المجلس، وكل عضو في الأمم المتحدة أن يخبر موسكو بما فيه الكفاية، يكفي استخدام البحر الأسود كابتزاز.

وأضاف: "يكفي معاملة الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم على أنها وسيلة ضغط. يكفي هذه الحرب غير المبررة وغير المنطقية".

تهدف الاتفاقية، التي تم توقيعها في يوليو 2022 مع تركيا بصفتها وسيطًا مدعومًا من الأمم المتحدة بين أوكرانيا وروسيا، إلى التخفيف من خطر المجاعة في العالم من خلال ضمان وصول الحبوب الأوكرانية إلى أسواق العمل على الرغم من الحرب.

تطالب موسكو بضمانات بشأن اتفاقية أخرى تتعلق بصادراتها، ولا سيما مكونات الأسمدة.