مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الفلسطينية: مقتل شاب برصاص مستوطنين إسرائيليين شرق رام الله

نشر
الأمصار

استشهد شاب برصاص مستوطنين إسرائليين، مساء اليوم الجمعة، خلال هجوم نفذوه على قرية برقة شرق رام الله.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب قصي جمال معطان (19 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاص مستوطنين هاجموا القرية.

وأفادت مصادر، بأن المستوطنين اقتحموا مناطق في النواحي الغربية والشمالية الغربية من برقة، بحماية قوات الاحتلال، فهب أهالي القرية للدفاع عن أرضهم ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها الشاب معطان بالرصاص الحي، حيث وصفت جروحه بالخطيرة، إلى جانب اثنين آخرين أصيبا بالحجارة.

وأضافت المصادر أن المستوطنين أحرقوا، خلال الهجوم الذي لا زال مستمرا، سيارتين.

وذكرت المصادر، أن المستوطنين أحضروا خلال الاقتحام عدداً من المواشي في مؤشر على نيتهم الاستيلاء على أراضي في القرية لإقامة "مستوطنة رعوية".

أخبار أخرى..

مقتل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في طولكرم 

قُتل فجر اليوم الجمعة، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيمها.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن شهود عيان، أن الشاب محمود أبو سعن (18 عاما)، أصيب برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال عليه من مسافة صفر، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأعلن الأطباء هناك استشهاده متأثراً بجروحه.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم طولكرم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية طورة جنوب غربي جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

ولفتت المصادر إلى أن القرية تتعرض لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال، يتخللها نصب حواجز عسكرية.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رمانة غرب جنين، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات المحافظة.

ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح الباكر عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لفرض تقييدات على دخول وتنقل الفلسطينيين، لتأمين اقتحامات المستوطنين.